وأشار خلال كلمته بمناقشة إطلاق مدونة السلوك الرياضي، إلى أن لجنة الاداء الاعلامي الرياضي وضعت ضوابط الاداء الرياضي في اداء السلوك الرياضي مستلهما افكارا اخلاقية من الزمن الرياضي الجميل، للبعد عن التعصب والغلو والتطرف داخل المدرجات.

وأوضح أن تاريخ النقد الرياضي حفلت بنجوم كبار حافظوا على الأخلاق الرياضية بروح الفكاهة والطبية، ولكن ما حدث الان داخل الملاعب أظهر التعصب والغلو والتناحر وهو ما يثبت ما تغير داخل الاداء الرياضي عن طريق بعض النقاد والاعلاميين الذين اثروا روح التعصب والفتن بين الفرق، حتى اصبح التعصب والتقاتل السمة الاساسية على المشهد الرياضي.

وأكد أنهم يعملون على ضبط الاداء الرياضي لارساء الروح الرياضية بعدا عن التعصب والغلو والتناحر، مشيرا الى ان هناك حركة اصلاح قوية لعودة الامور الى طبيعتها لتبديل المناخ الى الافضل ولكن لم نصل الى الغرض المأمول.

ولفت الى أنه تظل الازمة الحقيقية هي ضبط الاداء الرياضي داخل الملاعب الرياضية، مؤكدة ضرورة اثراء المؤسسات الاعلامية بالروح الرياضية لعودة الحياة الرياضية الى طبيعتها وعودة الروابط التشجيعية الى دورها الصحيح حتى نرى الجماهير تعود الى الملاعب.