10-5-2018 | 21:15
أعلنت الحكومة الكولومبية عن رغبتها التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار مع "جيش التحرير الوطني " قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 27 مايو الجاري.
وذكرت شبكة (فرانس 24) ، اليوم الخميس ، نقلاً عن رئيس وفد التفاوض الحكومي الكولومبي جوستافو بيل ، أن الحكومة ترغب في التوصل الى اتفاق وقف إطلاق نار "أكثر قوة" من الهدنة السابقة التي استمرت 101 يوماً وانقضت في يناير الماضي بعد اتهام الحكومة المتمردين بشن سلسلة من الهجمات الدموية.
وأضاف بيل أن اتفاقاً جديداً لوقف إطلاق النار سيسمح بإجراء الانتخابات في سلام تام ، مشيراً إلى أن ذلك سيضع نهاية لعمليات الخطف والابتزاز وتجنيد الأطفال والهجمات ضد البنى التحتية.
وكانت الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني قد اتفقا منذ أيام على مواصلة محادثات السلام في كوبا بعد انسحاب الإكوادور الشهر الماضي ، وأصدرا بياناً قالا فيه إن الجولة المقبلة من المحادثات ستركز على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهى في شهر يناير الماضي.
وكانت محادثات السلام بين الحكومة الكولومبية ومتمردي جيش التحرير الوطني قد عقدت في الإكوادور لأكثر من عام ، إلا أنها لازالت تتقدم ببطء ، ويُشار إلى أن الرئيس الإكوادوري لينين مورينو قد أنهى دوره في هذه المحادثات الشهر الماضي إثر تفاقم معدل العنف على الحدود بين الدولتين نتيجة عمليات الاتجار بالمخدرات.