استقبل رئيس وزراء نيبال، خادجا شارما أولي، نظيره الهندي ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، في مدينة "جاناكبور" جنوبي البلاد، في زيارة لمدة يومين، بهدف تحسين العلاقات بين الجارين الأسيويين.

وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن مودي قام بالصلاة في معبد هندوسي عريق، كما وجه كلمة إلى الآلاف من سكان جاناكبور الحدودية مع الهند، قبل أن يتوجه إلى العاصمة "كاتماندو" لحضور اجتماعات رسمية.

وقال مودي للمواطنين: "نيبال تأتي في المرتبة الأولى حينما يتعلق الأمر بسياستنا مع جيراننا، إنني لا أشعر بتواجدي في بلد أجنبي، أشعر أنني بين أهلي".

وكانت جاناكبور مركزا للاحتجاجات العرقية التي اندلعت في 2015 ضد الدستور النيبالي الجديد، والذي قسم البلاد إلى 7 ولايات فيدرالية، حيث طالبت جماعات "مادهيسي" العرقية التي تدعمها الهند بمزيد من الأراضي في الولاية المخصصة لهم، وحظرت الهند حينها تصدير منتجاتها إلى نيبال، مما أدى إلى نقص في الوقود والأدوية.

وانتهت الاحتجاجات بعد الانتخابات التي عقدت في نيبال في ديسمبر الماضي، حيث تسعى الهند إلى تحسين العلاقات مع الحكومة النيبالية الجديدة.