من جديد تمارس وكالة الأناضول التركية انحيازها الفاجر لتنظيم الإخوان الإرهابي الفاجر في مصر حيث تنشر غدا حوار مع القيادي الإرهابي يوسف ندا حول المصالحة التي يسعي إليها التنظيم بعد أن عجز عن كسر إرادة المصريين سواء عن طريق الإرهاب وقوة السلاح أو التضييق الاقتصادي والدبلوماسي حول العالم.
حوار يوسف ندا الذي ستبثه وكالة الأناضول التركية االملاذ الأخير لعصابة البنا سيخرج بثلاث لغات وسيدعي فيه ندا كذبا وبهتانا أن مسئولين مصريين تواصلوا معه من أجل هذا الملف في إدمان لترويج الأكاذيب حيث لا يهدف التنظيم إلا لإحداث شرخ بين القيادة المصرية التي أكدت مرارا وتكرارا أن المصالحة بيد المصريين وهم من يقرروا ذلك لا غيرهم.
ومن هنا نسأل ألا يملك ندا الذي أفنى عمره في خداع المصريين ما الداعي للتصالح مع تنظيم متهالك فاقد للمصداقيه شرقا وغربا ومهزوم عسكريا وسياسيا واقتصاديا؟!
بالتأكيد يعلم ندا وأمثاله أن كذبة الأناضول التي ستروج لها غدا لن تنطلي على المصريين فقد اتخذ المصريون قرارهم بصوت عال وبقين لا يتزعزع في الثلاثين من يونيو.
الحوارسينشر باكر باللغات العربيه والإنجليزية والتركيه