قال السفير حسين
هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تنظيم الإخوان يحاول إظهار أن له اليد
العليا وأن الدولة ترغب في إتمام مصالحة معه وهو ما ظهر في تصريحات القيادي
الإخواني يوسف ندا في حواره المنشور اليوم بوكالة الأناضول التركية، مضيفا أن ما
ورد فيه بشـأن محاولة مسئولون في الدولة التواصل مع ندا لبحث المصالحة هو محض كذب.
وأوضح في تصريح
لـ"الهلال اليوم"، أن الكلام مشكوك في صحته ولا أحد في الدولة أو الشعب
المصري يرغب في المصالحة مع الجماعة، مضيفا "كيف يعقل التصالح مع من أسالوا
دماء المصريين؟!، لا أحد سيقبل بذلك وهم لا يعترفون بالوضع القائم ولا أعتقد صحة ما ذكره ندا في حواره اليوم".
وأكد هريدي أن
الشعب هو من اختار إنهاء حكم الإخوان وقام بثورة ضدهم في 30 يونيو ولفظهم، مضيفا إن المصالحة معهم تعني ثورة مضادة على الثورة الشعبية وهو أمر لن يحدث.
وكانت وكالة الأناضول اليوم، قد نشرت حوارا زعم خلاله يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية السابق بتنظيم الإخوان، أنه
تلقى اتصالات هاتفية خلال السنوات الأخيرة في 2014 و2016 و2017 من مسئولين بالدولة لمناقشة المصالحة
بين الجماعة والدولة.