الثلاثاء 2 يوليو 2024

«المرأة العربية» تناقش دعم اللاجئات

16-3-2017 | 12:51

عقدت منظمة المرأة العربية جلسة نقاشية حول الاستثمار في المرأة اللاجئة، اليوم الخميس، على هامش اجتماعات الدورة ٦١ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في نيويورك، وذلك لإلقاء الضوء على ضرورة وكيفية دعم المرأة اللاجئة، والاستثمار في قدراتها لحين انتهاء الأزمة.

أدارت الجلسة السفيرة ميرفت تلاوي المديرة العامة للمنظمة، وشارك فيها كل من: فومزيل نجوكا المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسفيرة سيما بحوث المبعوث الدائم للمملكة الأردنية الهاشمية لدى الأمم المتحدة، ونزيهة لعبيدي وزيرة الأسرة وحقوق المرأة والطفولة بتونس وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، وبسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، وبخشان زنكنة الأمينة العامة للمجلس الأعلى لشؤون المرأة في حكومة إقليم كردستان بالعراق، وهيباق عثمان رئيس مؤسسة كرامة وممثلة منظمة المؤتمر الإسلامي.

وشهدت الجلسة حضورًا متميزًا من الممثلين الحكوميين، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، والمهتمين بقضايا المرأة، والصحفيين، والمجتمع المدني.

وأشارت تلاوي، في افتتاح الجلسة إلى ضرورة الاهتمام بوضع اللاجئين في الدول المضيفة، حتى نضمن سلامة وأمن تلك المجتمعات، وذلك بتقديم المساعدات والخدمات اللازمة لهم.

وأشادت فومزيلا، بموضوع الندوة، وأثنت على استمرار اهتمام منظمة المرأة العربية بموضوع اللاجئين.

ثم تحدثت السفيرة سيما بحوث، عن تجربة المملكة الأردنية فيما يتعلق باللاجئين، مشيرة إلى أن الأردن لديه تاريخ طويل في احتضان اللاجئين، مؤكدة ضرورة دعم المجتمع الدولي للمجتمعات المضيفة.

من جانبها، اعتبرت الوزيرة حقاوي، أن كل من له مصلحة في الحرب، فإنه ضد المرأة، ووجهت دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن باعتبار كل ما يمس المرأة من أضرار جراء الحروب والنزاعات المسلحة يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق المرأة وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وتحدثت الوزيرة لعبيدي، عن الوضع المأسوي الذي تعايشه المرأة اللاجئة التي تحرم من التواصل وتعاني من تصدع في كيانها، ودعت إلى وقف الحروب والجشع وانتهاك حقوق الآخرين، ودعت إلى عالم يسوده السلام ويحيا فيه الجميع رغم اختلافهم.