أكد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، أن المساجد في إندونيسيا عليها دور كبير في الحفاظ على التعايش والاستقرار ونشر قيم الوسطية والتعايش، مبديًا استعداد الأزهر لتقديم المزيد من الدورات التدريبية لأئمة إندونيسيا لتدريبهم على مواجهة الأفكار والتيارات المتطرفة والتعامل مع المشكلات والقضايا المعاصرة.
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر اليوم الأحد، اللواء شفر الدين، نائب رئيس الاتحاد العام لمساجد إندونيسيا، والوفد المرافق له.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر - خلال اللقاء - عن شكره على حفاوة الاستقبال والترحيب الذي لقيه خلال زيارته لإندونيسيا، مبينًا أن اهتمام الإندونيسيين بالأزهر وعلمائه وحرصهم على التمسك بمنهجه المعتدل رسّخ نموذج التسامح والتعايش الذي تتميز به إندونيسيا في ظل تعدد الثقافات والأعراق التي تعيش على أرضها.
وبدوره، نقل نائب رئيس الاتحاد العام لمساجد إندونيسيا لفضيلة الإمام الأكبر شكر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو على زيارة فضيلته الأخيرة لإندونيسيا، التي لاقت اهتمام جميع الإندونيسيين حكومة وشعبًا، مؤكدًا أن فضيلته أصبح مصدر إلهام للشعب الإندونيسي.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد العام لمساجد إندونيسيا أن خريجي الأزهر الإندونيسيين أسهموا في نهضة بلادهم ووضعها في مكانة متقدمة بين أقوى الاقتصادات الآسيوية، لافتًا إلى أن هؤلاء الطلاب أيضًا يؤدون دورًا مهمًا في توجيه الخطاب المعتدل عبر منابر المساجد الإندونيسية.