أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن بلاده لا تعتزم إرسال قواتها إلى الخارج، معلقا على مقترح أمريكي بإرسال قوات عربية إلى سوريا.
وقال شكري -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في أعقاب الاجتماع الوزاري بصيغة "2+2" لوزراء الخارجية والدفاع لروسيا ومصر ردا على سؤال حول المبادرة الأمريكية بشأن استبدال قواتها في سوريا بقوات عربية- : "تناولنا هذا الموضوع في إطار ما هو متداول في الساحات الإعلامية في المقام الأول".
وأضاف: "كما أوضحت مصر في العديد من المناسبات، فإن خروج قواتها خارج أراضيها، والعقيدة العسكرية المرتبطة بأن القوات المسلحة المصرية مهمتها الرئيسية هي الدفاع عن الأراضي المصرية، وإن خروجها مرهون بإجراءات قانونية ودستورية محكمة".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أفادت أبريل الماضي، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لاستبدال قوات عربية بالقوات الأمريكية في سوريا، تجنبًا لحدوث فراغ أمني في سوريا يسمح لتنظيم داعش بالعودة، أو يسمح بالتنازل عن المكاسب التي تحققت للقوات المدعومة من إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن مستشار الأمن القومي، جون بولتون، اتصل بمدير المخابرات المصري بالوكالة عباس كامل لمعرفة موقف القاهرة من هذا المسعى، وكشفت مصادر الصحيفة أن التواصل جرى مع دول خليجية أيضا من أجل المشاركة في هذه القوات وتقديم الدعم المالي لها.