جدد الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، دعم بلاده للحقوق الفلسطينية، مؤكّدا ضرورة عدم المساس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس مثلما حدّدته قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وبطلان أيّ إجراء مخالف لها.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة التونسية اليوم الثلاثاء- إن الرئيس السبسي اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ناقشا فيه أوضاع الشعب الفلسطيني نتيجة الممارسات العدوانية للاحتلال الإسرائيلي والتي تتزامن مع مرور سبعين عاما على ذكرى النكبة.
ودعا السبسي المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والتحرّك العاجل للوقف الفوري لجرائم القتل والتنكيل في حق المدنيين العزّل وتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة انصياع إسرائيل لإرادة السلام وقرارات الشرعية الدولية، والتصدّي لمحاولات إجهاض مسار التسوية السلمية العادلة والشاملة التي تظلّ السبيل الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقدّم الرئيس التونسي تعازيه إلى الرئيس محمود عباس وإلى الشعب الفلسطيني إثر سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مشيدًا بنضال الشعب الفلسطيني الأعزل في التصدّي للاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن حقوقه المشروعة في سبيل تحرير أرضه ومقدساته وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تقديره لمشاعر الرئيس التونسي، مجدّدا إكباره لمواقف تونس المبدئية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والمسانِدة لنضالاته المشروعة من أجل الدفاع عن مقدساته وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.