قال الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيش، اليوم الأربعاء، إن بلاده تتعرض لضغط، بهدف إجبارها على الاعتراف باستقلال جمهورية كوسوفو، التي انشقت عنها وأعلنت استقلالها الذاتي.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن فوتشيش قوله للصحفيين قبل "قمة الاتحاد الأوروبي - غرب البلقان": "هل يوجد نوع من الضغط اليومي على صربيا؟ نعم، يوجد ومنذ خمس سنوات".
وأضاف "هذه ليست فلسفة عميقة، فهذه الدول (الاتحاد الأوروبي وعدد من دول البلقان)، تريد أن ترى كوسوفو دولة مستقلة، بينما نحن فنرفض ذلك، ومن الطبيعي أنهم يتوقعون من صربيا أن تغير موقفها في ذلك الصدد، لأنه من الواضح، أنهم لن يغيروا موقفهم، ولكن ذلك لا يلزمنا بأي شيء".
وأكد أن "صربيا تبحث عن حل توافقي" يراعي مصالح الصرب في كوسفو وميتوهيا، وكذلك مصالح بلجراد.
يذكر أن السلطات الألبانية في كوسوفو، وبدعم من الدول الغربية، أعلنت انفصال الإقليم عن صربيا في عام 2008، وذلك بعد أن فقدت بلجراد السيطرة على الإقليم نتيجة النزاع المسلح مع الألبان في عام 1999.