أكد وزير الشئون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية اليوم من قتل وتنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق على يد قوّات الاحتلال الإسرائيلي، وما خلّفه من حصيلة ثقيلة في أعداد الشهداء والمصابين أمر مدان ومرفوض بكلّ المقاييس القانونية والإنسانية.
وقال الجهيناوي -في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي خلال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول- إن قرار أمريكا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، ساهم بشكل كبير في تكريس هذا التوجّه ومثّل عاملا إضافيا لمزيد من تعقيد الأوضاع ودفْع المنطقة نحو دوامة جديدة من التوتّر والعنف وعدم الاستقرار.
ودعا الوزير التونسي -حسب البيان الصادر عن وزارة الشئون الخارجية التونسية- المجتمع الدولي والمؤسّسات الأممية إلى تحمّل مسئولياتها والتدخّل الفوري لوضع حدّ لهذه المظلمة التاريخية وللممارسات العدوانية الإسرائيلية، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، كما دعا إلى تضافر كل الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق وتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بحقوقه المشروعة، وبالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشريف، باعتبار رمزيتها ومكانتها المحورية لدى كل الشعوب العربية والإسلامية وفي قضية السّلام.