قال خبراء يقدمون المشورة لمنظمة الصحة
العالمية اليوم الجمعة إن تفشي مرض الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية يمكن السيطرة
عليه ولا يمثل إلى الآن حالة طوارئ صحية دولية.
وقالت المنظمة اليوم الجمعة إن تأكد أول
حالة إصابة بالإيبولا في مدينة مبانداكا التي يسكنها نحو 1.5 مليون نسمة في الكونغو
دفعها إلى إعلان رفع مستوى الخطر الصحي العام إلى "كبير للغاية" في البلاد
وإلى "كبير" في المنطقة، بحسب رويترز.
وقالت المنظمة: الحالة المؤكدة في مبانداكا وهي مركز حضري كبير يقع على نهر وطرق ومسارات
جوية وطنية ودولية يزيد خطر التفشي داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة.
لكن لجنة الطوارئ المؤلفة من 11 خبيرا والتي
تقدم المشورة لمنظمة الصحة العالمية قالت إن الاستجابة السريعة خففت من وطأة خطر انتشار
المرض الذي أعلن عن تفشيه قبل نحو عشرة أيام وقتل 25 شخصا منذ أوائل أبريل/ نيسان.
وقالت اللجنة في بيان "التدخلات الجارية
تقدم سببا قويا للاعتقاد بأن الانتشار يمكن السيطرة عليه".
وأثار لتفشي الجديد، وهو التاسع في الكونغو
منذ أول ظهور معروف للمرض قرب نهر إيبولا في السبعينيات، مخاوف من إمكانية انتقال الفيروس
عبر النهر إلى العاصمة كينشاسا التي يقطنها عشرة ملايين نسمة.