هنأ الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، الشعب المصرى بالكشف الأثرى الهام فى المطرية، لما كان له من دورا إيجابيا فى لفت أنظار العالم إلى مصر بصورة شديدة البلاغة، ليؤكد على عراقة الحضارة المصرية القديمة.
وتابع العنانى، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد للكشف عن تفاصيل استخراج ونقل تمثال المطرية: “فى البداية كان الحديث حول أن التمثال يعود للملك رمسيس الثانى، لكن مع اتضاح معالم التمثال ثار جدل حول التمثال، ووجدنا 4 علامات هيروغليفية، أحداها لثعبان الكوبرا الواقف، وطائر، وهذا لقب يدعى نبتى، وتبين أنه الملك بسماتيك الأول ابن الأسرة السادسة والعشرين، ولكنهم لا يمكنهم الجزم بنسبة 100% فى كونه الملك بسماتيك الذى حكم 54 عامًا، وهو مؤسس عصر النهضة فى مصر.
كما وجه العنانى الشكر إلى وزارة الداخلية، وزارة السياحة، والآثار، مؤكدًا أن أعمال الحفر داخل هذا الموقع، أسفرت عن اكتشافات أثرية ضخمة، لعل أبرزها التمثال الذى تم الكشف عنه الأسبوع الماضى.