أ ش أ

كشفت صحيفة «دي فيلت»، الألمانية، واسعة الانتشار، عن أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، التقيا رئيس الوزراء التركي في الليلة التي سبقت القمة الأوروبية التركية، في مارس 2016؛ لبحث أوضاع اللاجئين، وأسفر ذلك عن الاتفاق على تنفيذ كوتة خاصة باللاجئين مع تركيا، دون إشعار الأعضاء الآخرين بالاتحاد الأوروبي، بالأرقام الحقيقية المنصوص عليها في الكوتة. 

ووافق القادة الثلاثة على أن يأتي تفاصيل الاتفاق، الذي جرى بينهم، كعرض مفاجئ من الوفد التركي في اليوم التالي، طبقا لتقرير الصحيفة الألمانية، الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم.

وطبقا للتقرير، الذي جاءت معلوماته من مصادر شاركت في المفاوضات، فإن ميركل وروته، اتفقا على استقبال 150 إلى 200 ألف لاجئ سوري، من تركيا كل عام، فيما نصت الوثيقة النهائية التي تمخضت عنها قمة الاتحاد الأوروبي، وتركيا، حينها، على أن قادة الاتحاد، وأنقرة اتفقوا على «برنامج استقبال طوعي إنساني نافذ مع تركيا».

بدورها قالت إذاعة «دويتشة فيلة»، الألمانية، إن الاتفاقية المعقودة بين الاتحاد الأوروبي، وتركيا، نصت على تبادل يشمل إعادة مهاجر واحد من أوروبا إلى تركيا، مقابل استقبال لاجئ سوري واحد، قادم من المخيمات التركية بأراضي الاتحاد.