أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن العلاقة بين القاهرة، وعمّان تتسم بالقوة، والمتانة، مشيرا إلى سعي مصر لتلبية مطالب الشعبين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، المشترك، لشكري، مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، بقصر التحرير.
وأضاف الوزير المصري، أن النقاش بين الجانبين، تناول التحديات التي تواجه المنطقة، وعلي رأسها الإرهاب، مشيرا إلى ضرورة العمل المشترك للقضاء عليه.
وشدد شكري على ثقة القاهرة، في قدرة المملكة الأردنية، على حسن إدارة، وتنظيم القمة العربية المقبلة، في 29 مارس الحالي.
وشدد شكري على أن مصر لا تدخر جهدا للإسهام في نجاح القمة المقبلة، ونتائجها على مدار العام، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية تمثل محور السياسة العربية.
وحول الأوضاع في ليبيا، أكد شكري أن مصر لن تتأخر، أو تقصر في دورها، قائلا: «نتواصل مع تونس، والجزائر؛ من أجل حل الأزمة الليبية».
من جانبه أعرب وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عن سعادته بالوجود في القاهرة، لدورها التاريخي في الحماية العربية، مؤكدا أهمية دور مصر التاريخي، في هذه الظروف الصعبة، وحماية الأمة العربية.
وأضاف الوزير الأدرني، خلال المؤتمر الصحفي: «جئت للقاهرة؛ من أجل التنسيق وبحث آليات العمل لمواجهة التحديات، والاستعانة بالخبرات المصرية».
وأكد الصفدي حرص بلاده على بناء مستقبل قوي، وراسخ، وطموح، في علاقة الشعبين المصري، والأردني، مع تعزيز التعاون بين البلدين.
وشدد الوزير الأردني، على أن مؤتمؤ أستانة، لحل الأزمة السورية، لن تكون بديلا لاتفاق جنيف، وإنما هو محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بين القوى المتصارعة، في سوريا.