ألغت سلطات نمساوية محلية حفلتين لفريقين موسيقيين تركيين لهما ميول قومية، وسط استمرار العداء بين تركيا ودول أوروبية أخرى حول الحملات الانتخابية الخاصة باستفتاء على تعديل دستوري.
وألغت بلدة هيندورف، قرب سالزبورج، عقد إيجار قاعة لحفلة موسيقية مقررة الأحد المقبل. وتولى تنظيم هذا الحدث والترويج له أفوستوريا تورك فيديراسيون - وهي منظمة تجمع تحت مظلتها المجموعة التركية القومية "جراي وولفز" (الذئاب الرمادية) في النمسا - التي تصنف بأنها متطرفة.
وفي مدينة إنسبروك غربي البلاد، ألغت قاعة حفلات هناك أيضا عقد إيجار متفق عليه مع تركيشر كولتورفيرين انسبروك (الجمعية الثقافية التركية في انسبروك) لحفل بعد غد السبت.
ورحب جونتر بلاتر، حاكم اقليم تيرول النمساوي، بهذه الخطوة. وقال "لقد أكدت دائما أنني لن أسمح للحملة الانتخابية التركية الاستقطابية بالقدوم إلى تيرول من الخارج".
ومنعت هولندا والمانيا فى وقت سابق وزراء اتراك من المشاركة فى فعاليات خاصة بالترويج للتعديلات الدستورية التركية في استفتاء من المقرر تنظيمه فى 16 ابريل المقبل ، والتى من شأنها توسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب اردوغان