اتهمت لجنة برلمانية بريطانية الحكومة صباح اليوم الإثنين بغض الطرف عن استخدام روسيا للندن كقاعدة "لأصولها الفاسدة".
وأوضح تقرير لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم من أن الحكومة متهمة بغض الطرف "عن المال الروسي القذر" وتعريض الأمن القومي للخطر على الرغم من الاحتجاجات التي أعقبت الهجوم بغاز الأعصاب في سالزبري واتهام روسيا بالضلوع ورائها.
ودعت اللجنة الحكومة بإظهار "قيادة سياسية أقوى" وفرض مزيد من العقوبات على "الأفراد المرتبطين بالكرملين"..مشيرة إلى أن الأصول التي تم تخزينها وغسلها في العاصمة كانت تستخدم لدعم حملة بوتين "لإفساد النظام القائم على القواعد الدولية".. لافتة إلى أن ذلك يقوض جهود بريطانيا في مواجهة سلسلة الإجراءات الهجومية من جانب الرئيس بوتين، طبقا للتقرير.
ويشير التقرير الذي سمي بـ "الذهب الروسي: الفساد الروسي في بريطانيا" إلى أن شركة الغاز الروسية العملاقة "غاز بروم" كانت قادرة على بيع وشراء السندات المالية في لندن، "بعد أيام من محاولة اغتيال" سيرجي سكريبال وابنته يوليا في بداية شهر مارس الماضي.
وأوضح أن "حجم الضرر، الذي يمكن أن تتسبب فيه هذه الأموال القذرة بالنسبة لمصالح السياسة الخارجية البريطانية، تتضاءل أمامه الفوائد، الناجمة عن المعاملات المالية الروسية في المدينة".