شارك آلاف المواطنين البريطانيين في تأبين قتلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفلا موسيقيا قبل عام وكان أسوأ هجوم تشهده بريطانيا منذ أكثر من عشر سنوات.
وفجر سلمان عبيدى 22 عاما بريطانى من أصل ليبى، نفسه فى نهاية حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندى فى مانشستر أرينا بشمال إنجلترا فى أكثر هجوم دموى ينفذه متشدد داخل بريطانيا منذ 12 عاما، ليقتل 22 شخاص، بينهم سبعة أطفال أصغرهم فى الثامنة كما أصيب أكثر من 500 شخص.
وترك آلاف الأشخاص رسائل تأبين ومواساة لأهالي الضحايا في مانشستر مع مرور عام على الحادث، إضافة إلى ترك مئات من باقات الورود في ساحة ميدان "سانت آنا"، الذي تحول إلى نقطة مركزية للمشيعين في العام الماضي بعد هجوم سلمان عبيدي في مانشستر أرينا.
كما من المقرر أن يقام قداس لمدة ساعة فى كاتدرائية مانشستر في وقت لاحق اليوم، يشهد الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا فى سائر البلاد فى الساعة الواحدة والنصف.
كما أعلنت رئيسة الوزراء تريزا ماي حضورها للانضمام إلى عدد آخر من المسؤولين في كاتدرائية مانشستر، بجانب ولي ولي العهد الأمير وليام، الذي سيجتمع مع بعض عائلات الضحايا.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية، أن عدَّاء ماراثون بدأ الركض لمسافة 63 ميلًا حول مدينة مانشستر البريطانية في مسار يأخذ شكل القلب كنوع من التكريم الاستثنائي لضحايا هجوم مانشستر الذي وقع في 22 مايو من العام الماضي.
وبدأ العداء ناثان راي، الذي يعمل مخرج أفلام، بالركض من مدينة سيل بانجلترا، اليوم الثلاثاء، حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحًا حسب التوقيت المحلي لبريطانيا ومن المتوقع أن تستغرق مدة الركض 16 ساعة.
وسيمر راي بمراكز مدينة مانشستر وضواحيها، كما سيمر بمنطقة ترافود ومدينتي سالفورد وستوكبورت.
وأشارت الصحيفة إلى أن الآلاف سيسافرون إلى مانشستر لإحياء الذكرى الأولى للهجوم الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة المئات خلال حفل المغنية الأمريكية، أريانا جراندي.