الثلاثاء 2 يوليو 2024

الرئيس الفرنسي يطرح خطة لتطوير الضواحي تركز على الأمن والتعليم ومكافحة التطرف

22-5-2018 | 18:24

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء عن خطة لتطوير الضواحي ترتكز على أربعة محاور وهي الأمن والتعليم والتوظيف ومكافحة التطرف.

وأكد ايمانويل ماكرون - بعد عام من انتخابه أمام عدد من المسئولين المنتخبين و رؤساء الشركات و الفاعلين بالضواحي- التزامه بتوفير الدعم للشرطة المعنية بالأمن اليومي بإرسال 1300 شرطي إضافي إلى 60 من أحياء فرنسا بحلول عام 2020، منددا بأعمال العنف و بالوضع المتفجر في بعض الأحياء الحساسة و ذلك غداة تعرض الشرطة في مارسيليا (جنوب غرب) لهجوم مسلح.

كما أشار إلى اعتزام الحكومة تطبيق نظام الغرامات بالنسبة لبعض الجنح لتخفيف الضغط عن المحاكم الفرنسية وإلى رفضه لمقترحات تشريع القنب الهندي، وإلى الانتهاء بحلول يوليو من وضع خطة لمكافحة تفاقم ظاهرة الإتجار في المخدرات في العديد من الأحياء.

و حول التطرف، أكد ماكرون اعتزامه تقديم نموذج للشباب المتطرف بعد أن انتصر التطرف في بعض الضواحي و اصبح يتفاقم، داعيا إلى تعبئة وطنية لمكافحة "الوصم" و إلى إخراج أبطال للجمهورية ينتمون للضواحي.

وأشار ماكرون إلى ضرورة تعزيز التواصل بين مديري الأمن ورؤساء البلديات بشأن الأشخاص المسجلين على قوائم التطرف.

و في مجال التشغيل، أعلن ماكرون أن 120 شركة فرنسية كبرى ستخضع لاختبارات لرصد حالات التمييز في التعيين وذلك بواقع 40 شركة كل عام خلال ثلاث سنوات. 

أما في التعليم، كشف ايمانويل ماكرون أن الحكومة ستقوم بتنظيم 15 ألف دورة تدريبية كما ستقوم الشركات بتنظيم 15 ألف دورة أخرى تستهدف الشباب في "الضواحي الصعبة".

و كان الوزير الفرنسي الأسبق جون لوي بورلو، الذي أعد تقريرا حول مستقبل 1300 حي ذات أولوية في فرنسا يبلغ تعداد سكانهم نحو خمسة ملايين نسمة، صرح بأن الضواحي لا تطلب مساعدة بل مكانها داخل الجمهورية.

و أوضح أن الخطة التي تطلع لها الأحياء الأكثر احتياجا و اكتظاظا بالشباب و الأقل إمكانات هي خطة شاملة لاستحداث وظائف و الحفاظ على الكرامة في كل المناطق.