كشفت النائبة مني جاب الله،عضو مجلس النواب،أن مشروع بيع مخلفات القمامة الصلبة الذي تم تنفيذه بمنطقة مصر الجديدة،تقف وراءه أحد الجمعيات الأهلية،و اكتشفنا في لجنة الإدارة المحلية،أن المشروع لا يتبع المحافظة ولا تستفيد منه الدولة بأي شي،علي الرغم من توفير المحافظة الأماكن والأكشاك وسيارات هيئة النظافة،وفي النهاية تحصل هذه الجمعية على العائد المادي.
وبينت أن المواطن يقوم ببيع كيلو المخلفات الصلبة بمبلغ 9 جنيهات أو اكثر علي حسب قائمة الأسعار،ثم تقوم الجمعية ببيع الكيلو للمتعهد بضعف المبلغ.
وتساءلت النائبة مني جاب الله، أين يذهب فرق السعر، ولماذا لاتحصل المحافظة على اي عائد من عملية البيع، وكيف تعمل هذه الأكشاك بدون ترخيص، قائلة "مين اللي بيحمي الناس دي وازاي المحافظ يوافق علي المهزلة اللي بتحصل".
وأشارت إلى أن هذا المشروع الذي لاتعرف عنه المحافظة شيئا،سيتسبب في خراب بيوت الآلاف المواطنين العاملين في مجال جمع القمامة لأن مصدر رزقهم يعتمد على عملية التدوير، وقالت "الناس دي بتشيل زبالتنا وبتستحمل الأمراض والعيشة المرة مقابل انها بتلاقي رزقها في المواد الصلبة الموجودة في الزبالة".
وأكدت جاب الله،أن استمرار هذا القرار،سيقابل في عزوف "الزبالين" عن جمع القمامة مما سيتسبب في تكدسها،ودعت المهندس شريف رئيس الوزراء لسرعة التدخل لوقف مايحدث ومحاسبة المسئولين وإنقاذ الاف الأسر العاملة في جمع القمامة من التشرد.