في فترة الحمل تظهر أعراض جديدة لم تكن تشعر بها المرأة من قبل مثل الميل للقيء والغثيان والخمول الزائد وغيرها من الأعراض المصاحبة للحمل العادي، فما بالك بالحامل في توائم من المؤكد أن تزيد كل هذه الأعراض.

وفي هذا الإطار يحدثنا الدكتور "عمر حسن -استشاري أمراض النساء والتوليد" أن هناك ارتفاعا في نسبة الحمل في التوائم و يرجعه إلى عدة أسباب منها:

• انتشار عمليات التلقيح الصناعي والحقن المجهري لأننا نقوم بزرع أكثر من جنين على أمل أن ينغمس واحد منها داخل الرحم وفي هذه الحالة يمكن حدوث حمل في 3أو4 أجنة.
• الإفراط في استخدام منشطات التبويض ،فهناك بعض السيدات تستخدمها دون استشارة الطبيب وقد يؤدي ذلك لإصابتهن بأمراض خطيرة مثل أورام البطن .
• بعض الحالات تكون وراثية.
• ارتفاع سن الزوج فمع تقدم العمر تحدث زيادة في نسبة حدوث التوائم.

ويضيف أن هناك نوعين من التوائم وهم كالتالي:

• التوأم المتطابق ويحدث نتيجة تلقيح بويضة واحدة بحيوان منوي واحد وتنقسم هذه البويضة إلى اثنين فينتج عنها توأم متطابق من نفس الجنس "ذكران أو انثتان" وتكون ملامحهما متطابقة لدرجة يصعب على الوالدبن التفريق بينهما.
• التوأم غير المتطابق يحدث نتيجة تلقيح أكثر من بويضة كل منها بحيوان منوي وقد يكون نفس الجنس أو ذكر وأنثى مع اختلاف في الملامح والشكل.

ويوضح "حسن "أن السيدة الحامل في التوأم لها متابعة دورية مكثفة أكثر من الحمل الطبيعي لأنها معرضة لحدوث مضاعفات.

مشيرا إلى أن الحامل في توأم تستطيع أن تلد ولادة طبيعية فى حالة نزول الطفلين برأسيهما داخل الحوض ولكن لو كان الطفل الأول ينزل بالمقعدة هنا يجب أن نجرى لها ولادة قيصرية أو إذا كانت حاملا في أكثر من اثنين.