أعربت السلطات الدنماركية، اليوم الجمعة، عن استعدادها لتسليم مواطنة كورية جنوبية تدعى تشونج يو را إلى بلادها، نظرًا لتورطها في فضيحة النفوذ السياسي التي أدت إلى إقالة الرئيسة الكورية الجنوبية من منصبها.
وقال محمد أحسن المسئول في مكتب الادعاء العام بالدنمارك: "بعدما استعرضنا بدقة طلب كوريا الجنوبية لتسليم المواطنة تشونج يو را، وجدنا أن جميع شروط التسليم المنصوص عليها في القانون الدنماركي في هذا الصدد متحققة".
واعتقلت تشونج في مطلع يناير الماضي في مدينة ألبورج بغرب الدنمارك، وظلت محتجزة منذ ذلك الحين. ومن المقرر أن ينتهي قرار احتجازها الأسبوع المقبل.
وجاء في بيان الادعاء العام الدنماركي، أن تشونج أمامها ثلاثة أيام لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت سوف تطعن في تسليمها إلى كوريا الجنوبية.
يذكر أن تشونج هي ابنة تشوي سون سيل، الصديقة المقربة من رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه، التي أطيح بها من السلطة. وتواجه تشوي اتهامات بالتلاعب في شئون الدولة الكورية الجنوبية.
وأفادت تقارير صحفية، بأنه يشتبه أن تشونج (21 عامًا) حصلت على مزايا من جامعة في سول عن طريق استغلال علاقة والدتها برئيسة كوريا الجنوبية.