تلقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة، بمناسبة العيد 72 لاستقلال المملكة، من ملوك وأمراء ورؤساء دول عربية وإسلامية وصديقة، عبروا فيها عن خالص التهاني والتبريكات له بهذه المناسبة.
وأعربوا، في برقياتهم، بحسب الديوان الملكي الهاشمي، عن اعتزازهم بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بلدانهم مع الأردن، والحرص على الارتقاء بها، معربين عن تمنياتهم للشعب الأردني، في ظل قيادة الملك عبدالله الثاني الحكيمة، المزيد من التقدم والازدهار.
وتلقى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة بهذه المناسبة العزيزة.
واستذكر مرسلو البرقيات المسيرة المباركة التي قادها بحكمة واقتدار الملك المؤسس عبدالله الأول، والتي تكللت بثمرة الاستقلال، وما بذلته القيادة الهاشمية الحكيمة، حاملة لواء الثورة العربية الكبرى، من جهود تجسدت ثمارها في بناء الدولة الأردنية العصرية الأنموذج، والتي تحظى اليوم باحترام وتقدير العالم أجمع.
وأشاروا إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مختلف المراحل، حيث استثمر الأردن بقيادة الهاشميين، جميع الإمكانيات اللازمة لتحقيق النمو والازدهار، حتى أضحى الأردن علامة فارقة في محيطه، على ما حققه من منجزات، رغم قلة الإمكانات، وصعوبة الظروف.
وأعربوا عن تقديرهم لدور الملك عبدالله الثاني في تعزيز مسيرة التطوير والإصلاح، وفق رؤية سديدة صاغت منهاجا للمملكة الأردنية، الدولة المدنية، دولة المؤسسات والقانون.
وثمن مرسلوا البرقيات مساعي الملك عبدالله الثاني الموصولة من أجل تحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وجهوده المستمرة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، مقدرين عاليا جهود العاهل الأردني في الدفاع عن القدس وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، بموجب الوصاية الهاشمية.