ساعات ويطلق الصربي ميلوراد مازيك، حكم مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي ينطلق في تمام التاسعة إلا ربع مساء اليوم ، السبت بالعاصمة  الأوكرانية كييف والذى يجمع بين حامل اللقب ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي .

ويسعى ريال مدريد بقيادة الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، لحسم اللقب للمرة الثالثة علي التوالي والثالثة عشر في تاريخ العملاق الإسباني ، ليقترب بذلك من النجمة السادسة .

علي الجانب الآخر يسعى لاعبو ليفربول بقيادة الألماني يورجن كلوب باستمرار صحوة الفريق هذا الموسم، التي حقق خلالها الفريق عدد من الأرقام القياسية بعد انضمام الدولي المصري محمد صلاح ، لاستعادة أمجاد الفريق الأوروبي بعد العودة إلى نهائي " التشامبيونزليج " بعد غياب منذ النسخة 2007 ، عندما توجّه إلى العاصمة التركية إسطنبول، لأداء المباراة النهائية للمسابقة ذاتها، أمام ميلان الإيطالي، وكان حينها فريقا، يضم لاعبين عظماء أمثال الأسطورة الإنجليزية ستيفن جيرارد ، لكنهم في الوقت ذاته، افتقدوا لخبرة مجاراة فريق مثل ميلان، الذي بدوره تسلّح بتاريخ عريق، لا يمكن إنكاره على الصعيد القاري.

 

ولم يفز أي من لاعبي ليفربول الحاليين، بلقب يمكنهم التفاخر به، ويبدو الفريق في بعض الأحيان، تائهاً على الصعيد الفني، في حال لعب المنافس في أفضل حالاته، لكن أعضاء الفريق يضعون نصب أعينهم، هدفاً واحداً، ولن يدخروا أي جهد، من أجل تحقيقه، وستكون ليلة إسطنبول، التي لن تمحى من ذاكرة “السكاوز”، المحرك الرئيسي لرغبات وطموحات الفريق الأحمر في نهائي كييف.

 

3 صراعات في نهائي دوري الأبطال بين ريال مدريد و ليفربول

1- ويشهد اللقاء أكثر من صراع ، حيث سيكون الصراع الأول بين زيدان ونظيره كلوب ، الذي يسعى كل منهم للفوز باللقب الأخير لهذا الموسم ، بعد أن فقد المنافسة علي الألقاب المحلية .

 

2- بينما سيكون الصراع الثاني بين كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح لقيادة فريقهم نحو مجد كبير ، حيث يسعى صاروخ ماديرا لحصد النجمة السادسة واستمرار تصدر الأرقام القياسية ، علي الجانب الأخر سيكون طموح حصد لقب دوري أبطال أوروبا والتأهل لمونديال الأندية هو حافز الدولي المصري خاصة قبل انطلاق منافسات كأس العالم ، والتي اطلقتها  دعوات الـ 90 مليون مصري قبل المباراة ، بجانب الأرقام القياسية التي نجح في تحقيقها منذ انضمامه إلى صفوف الريدز .

 

3- الصراع الثالث والأخير سيكون بين لاعبي الفريقين ، حيث ستكون المباراة فرصة للمجد لاعبي ريال مدريد في حالة حصد النجمة السادسة ، بينما سيكون اللقاء للجيل الحالي من الريدز لحصد بطولة غائبة وكسر للحظ السيء للألماني كلوب