أمرت نيابة شرق
القاهرة الكلية، اليوم الأحد، بضبط وإحضار عدد من المتهمين الهاربين في واقعة مقتل عبد الهادي
محمود، والد "طفل البامبرز" أمام منزله بالمطرية.
وكانت النيابة
بإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول للنيابات، قررت حبس هشام عادل،المتهم الرئيسي و3 آخرين 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
واعترف المتهمون
في تحقيقات المستشار مصطفى مخلوف، وكيل نيابة الحوادث، بارتكاب الواقعة وقيامهم بالترصد
للمجني عليه وتسديد 8 طعنات إليه في أنحاء متفرقة من الجسد ما أسفر عن وفاته.
وأوضحت التحقيقات
أن المتهمين اتفقوا على قتل والد الطفل حمزة بعد رفضه التنازل عن القضية المتهم فيها
شقيق هشام عادل المتهم الرئيسي في قضية "طفل البامبرز".
تعود تفاصيل الواقعة
إلى تلقي قسم شرطة المطرية بلاغًا من الأهالي بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل بدائرة القسم،
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وعثر على جثة عبد الهادي محمود شاهين،
والد الطفل حمزة، ضحية الاغتصاب بالمطرية، في شهر رمضان الماضي، ومصاب بـ4 طعنات من
أسلحة بيضاء.
وبعمل التحريات
دلت على أن مشادة كلامية نشبت بين أهل الطفل المغتصب العام الماضي وبين أهل الطالبين
المتهمين في الواقعة داخل المحكمة قام على إثرها شقيق أحد المتهمين وبصحبته آخرون بالتوجه
إلى منزل والد الطفل قبل أذان المغرب وطعنه بمطواة، مما أسفر عن مصرعه على الفور، ولاذ
المتهمون بالفرار.