«الري» تواصل جهودها في إزالة التعديات على نهر النيل
أكد تقرير تلقاه الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري من الهيئة العامة لمشروعات الصرف، وقطاع تطوير وحماية نهر النيل أن حملة إزالة التعديات على نهر النيل مستمرة، والتي تقوم بها أجهزة الوزارة منذ بدء الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل التي تم تدشينها في 5 يناير 2015.
وأشار تقرير الهيئة إلى قيام أجهزتها بتنفيذ العديد من الإزالات في نطاق الوجهين القبلي والبحري بلغت 36452 إزالة موزعة على أقاليم الصرف الستة بمختلف أنحاء الجمهورية.
وأوضح تقرير قطاع تطوير وحماية نهر النيل أنه تم إزالة 36508 حالات تعد على نهر النيل بالوجهين القبلي والبحري ما بين مخالفات سكنية وأعمال ردم داخل مجرى النيل.
ولفت تقرير هيئة الصرف إلى أن الإزالات تضمنت تنفيذ 11093 إزالة بإقليم صرف شرق الدلتا، كما تم تنفيذ 437 إزالة بإقليم صرف القناة وسيناء، وكذلك 6687 إزالة في نطاق إقليم وسط الدلتا، بالإضافة إلى 3620 إزالة بإقليم غرب الدلتا، فضلا عن تنفيذ 6008 إزالات بإقليم مصر الوسطى، إلى جانب تنفيذ 8607 إزالات بإقليم مصر العليا، حيث تنوعت الإزالات والتعديات ما بين مبان خرسانية ومباني بالطوب الأحمر وأسوار وعشش وتشوينات وزراعة جسور المصارف أو ردم أو قطع جسور المصارف وتوصيل مواسير لصرف المخلفات.
وأشار تقرير قطاع حماية النيل إلى أنه تمت إزالة 36508 مخالفات تعد وتلوث على نهر النيل منذ بدء الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل، وذلك بمحافظات القاهرة بنحو (945) إزالة، محافظة الجيزة (2001) إزالة، القليوبية (2639) إزالة، الغربية (4685) إزالة، المنوفية (2511) إزالة، البحيرة (3510) إزالة، كفر الشيخ (2842) إزالة، الدقهلية (3808) إزالة، دمياط (3208) إزالات، بني سويف (874) إزالة، المنيا (3140 ) إزالة، أسيوط (766) إزالة، سوهاج (1853) إزالة، قنا (1315) إزالة، الأقصر (1366) إزالة، أسوان (1045) إزالة.
من جانبه، أكد الدكتور عبد العاطى أن تلك الإزالات تأتي في إطار خطة الوزارة لحماية نهر النيل وفرعيه وشبكة المجاري المائية من كافة أشكال التعديات والمخالفات لتحسين نوعية المياه وزيادة كفاءة الاستخدام لتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه وضمان وصولها لكافة المنتفعين .. مشيرا إلى أنه لا تهاون مع المخالفين وسيتم التعامل معهم بكل حسم في إطار الإجراءات القانونية، داعيا جموع المواطنين للحفاظ على نهر النيل وعدم التعدي عليه سواء بالتلويث أو البناء او الردم باعتباره شريان الحياة الرئيسي للبلاد وواجب قومي حثت عليه كافة الأديان، وأيضا لضمان وصول المياه للمنتفعين واستخدامها في كافة الأغراض من زراعة وصناعة وشرب.