قررت نيابة أولاد
صقر العام بالشرقية، اليوم، برئاسة أحمد نعيم، مدير النيابة، وبإشراف المستشار وليد
جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، حبس خطيب وإمام بإدارة أوقاف أولاد صقر،
و 5 آخرين، على خلفية تعديه وعدد من أشقائه على أحد أقاربه شقيق زوجته، بسبب خلافات
على المرور بشارع، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وتلقى اللواء رضا
طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث
الجنائية، بوصول "سعيد عبد العظيم" 35 سنة مقيم قرية "تل راك"
لمستشفى خاص بالزقازيق، مصابا بإصابات بالغة بجميع أنحاء الجسم، وإصابته وابنته ياسمين
13 سنة بحروق بالوجه واليدين، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5947 جنح أولاد صقر.
وكشفت التحقيقات عن وجود خلافات قديمة بين المجني عليه وبين "علي
ش" إمام وخطيب بإدارة أوقاف أولاد صقر، وتبين وجود علاقة نسب بينهما، وأن الخلافات
كانت منذ 6 أشهر، ثم تجددت أمس، أثناء توجه المجني عليه "سعيد عبد العظيم"
لحضور مأدبة إفطار عند أهل زوجته فتربص له شقيق الإمام والخطيب وابنه، وتم التعدي عليه
بالضرب المبرح وإصابته إصابات بالغة، كما قام أقارب الإمام بإلقاء كرات مشتعلة بالنيران
على كل من حاول استطلاع الأمر فأصابت "ياسمين" ابنة المجني عليه وطفل يدعى
"محمد حسن عبد العال" بحروق بالوجه، ونشبت مشاجرة بين الطرفين، وتم نقل المجنى
عليه إلى المستشفى، وألقت قوات الأمن بمركز أولاد صقر القبض على الإمام والخطيب وشقيقه
ونجل شقيقه، وعلى 4 آخرين من الطرف الثاني.