الأحد 2 يونيو 2024

أعراض نقص فيتامين "د" وطرق العلاج

17-3-2017 | 15:19

نقص فيتامين “د” ينجم بالمقام الأول عن عدم التعرض الكافى لآشعة الشمس، أو تجنب تناول مشتقات الحليب أو الألبان بسبب الحساسية، أو عدم تناولهما بشكل كافى، اضافة لاتباع نظام نباتى، مع الإشارة إلى أن فيتامين “د” ينتجه الجسم عند التعرض لآشعة الشمس، كما يمكن الحصول عليه من بعض أنواع الطعام، كالسمك، وصفار البيض، وزيت كبد السمك، و منتجات الألبان، والحبوب المعززة.

الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين “د”، هم أكثر عرضة للإصابة بكسور و هشاشة العظام، كون هذا الفيتامين يعمل على بناء العظام و تقويتها. وإليكم أبرز اعراض نقصه :

تزايد الإصابة بهشاشة العظام و كسورها عند الكبار، ولكساح عند الأطفال.

آلام العظام و العضلات.

زيادة خطر الوفاة نتيجة الاصابة بأمراض القلب.

الاصابة بالسرطان و الضعف الإدراكى عند كبار السن.

حالات الربو الحاد عند الأطفال.

تزايد حالات الاصابة بالسكرى بنوعيه الأول والثانى، وضعف تحمل الجسم للجلوكوز.

التصلب المتعدد وارتفاع ضغط الدم.

 

علاج نقص فيتامين “د”:

بما أن المشكلة الأساسية فى نقص الفيتامين “د” هى عدم الحصول عليه من مصادره الطبيعية، فإن علاجه يكون باتباع الخطوات التالية:

التأكد من التعرض الآمن و الكافى لآشعة الشمس، للحصول على الكافى من فيتامين “د” من آشعة الشمس، كونها المصدر الطبيعى الأول لهذا الفيتامين.

تناول الأطعمة التى تحتوى على قدر كبير من فيتامين “د”، منها الحليب بمشتقاته وصفار البيض، وسمك السلمون، والسردين، والجبن، والفطر، وزيت السمك، والكبد، والبازلاء.

تناول المكملات الغذائية التى تحتوى على نسبة من فيتامين “د”.

علماً بأن النسبة التى يحتاجها المرء يومياً من فيتامين “د” تختلف بحسب العمر، وبالتالى فإن الاشخاص الذين لديهم تركيز أقل من 20 نانوجرام/ملل من فيتامين د، يعانون من نقص فى هذا الفيتامين، ويحتاجون للعلاج.

كما أن الشخص الذى يتراوح عمره بين سنة واحدة و 70 عاماً، يحتاج الى 600 وحدة دولية من فيتامين “د”، وتزيد هذه الكمية إلى 800 وحدة دولية للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 70 عاماً، وذلك لتحسين وتدعيم صحة العظام لديهم.