اتفق أطراف الأزمة
الليبية، على بيان سياسي، خلال اجتماعهم في باريس، برعاية أممية وفرنسية، وذلك بحضور المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات
المسلحة الليبية، وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، والرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون، وغسان سلامة المبعوث الأممي لدى ليبيا.
وكانت أبرز النقاط التي
شملها البيان الذي أعلن من قصر الإليزيه بباريس هي:
أولا.. وضع أسس دستورية للانتخابات ودعم بعثة الأمم المتحدة بشأن مشاورات
اعتماد دستور ليبيا الجديد.
ثانيا.. الاتفاق على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بعد مشاورات البعثة
الأممية مع كافة الأطراف.
ثالثا.. الالتزام بقبول متطلبات الانتخابات وعرضها على المبعوث الأممي في
ليبيا في إحاطته أمام مجلس الأمن.
رابعا.. الاتفاق على توفير الشروط التقنية اللازمة لإجراء الانتخابات
الليبية برعاية الأمم المتحدة.
خامسا..التزام القوى الأمنية الليبية بحماية الانتخابات وحق المواطن الليبي
في تقرير مصيره.
سادسا.. الالتزام بتحسين الظروف العامة وإلغاء جميع الأجسام السياسية
الليبية الموازية.
سابعا.. الالتزام بدعم البعثة الأممية في ليبيا لبناء مؤسسة أمنية وعسكرية
محترفة.
ثامنا.. الاتفاق على المشاركة في اجتماع سياسي ليبي شامل لتنفيذ بنود هذا
الاتفاق.