رحبت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، باجتماع القيادات الليبية الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الثلاثاء، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية في البلاد، مشددة على وجود فرصة لتحقيق تقدم في ليبيا.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية أليستر بيرت - في بيان صحفي - "ترحب الحكومة البريطانية باجتماع القيادات الليبية الذي عقد يوم أمس في باريس مع غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة"، مشيرًا إلى أن الالتزام الذي أبدوه يمثل خطوة هامة تجاه الانتقال السياسي في ليبيا، بما في ذلك تهيئة الظروف المناسبة لإجراء انتخابات ناجحة.
وأضاف، "الأولوية الآن هي تطبيق هذه الالتزامات، فهناك نافذة لفرصة إحراز تقدم في ليبيا، ونحث جميع قياداتها على انتهازها بالانخراط في الجهود المبذولة بقيادة الأمم المتحدة لتسهيل الوصول إلى تسوية سياسية أكثر شمولية في ليبيا".
ولفت الوزير إلى أن بلاده ستواصل التعاون عن كثب مع الشركاء الدوليين؛ دعما لجهود غسان سلامة، ولتحقيق الهدف المشترك بأن تصبح ليبيا مستقرة وقادرة على مواجهة تحديات الهجرة والإرهاب وغيرها من التحديات.