لا تزال إصابة نجم المنتخب المصري، ونادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، تشغل الكثير من المصريين، حيث علق قال سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن تعمد لاعب إصابة لاعب آخر، مثل إصابة راموس للنجم محمد صلاح، جزاؤه أخروى، ويجب على الحكم باعتباره أنه يقيم العدل بناء على اللائحة المنوط بها، موضحًا أن التعمد قلبي، مردفًا: قال تعالى "من يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره".

وأوضح الهلالي خلال لقائه مع الإعلامي مدحت شلبي، على فضائية "ON Sport"، أنه لو كان اللاعب غير متعمد، فيقول الله تعالى في ذلك: "ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم"، ويقول الحديث الشريف: "رُفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه".

وفيما يتعلق برأي الدين  في الدعاء على "راموس"، قال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ، أن هناك رأيان في المسألة، أولهما ما قاله المذهب الحنبلي: "لو دعيت على ظالم فقد انتصرت.. استنادًا إلى حديث رواه أصحاب السنن عن السيدة عائشة رضى الله عنها، قال صلى الله عليه وسلم: "من دعا على من ظلمه فقد انتصر"، وحديث آخر عن السيدة عائشة، عندما سُرق منها شىء فدعت على من سرقه، وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبخى عنه، أي لا تخففي عنه العذاب".

وتابع الهلالي، أن المذهب الشافعي يرى أنه من حق الشخص أن يدعى على الظالم، وسيدنا نوح رضى الله عنه دعا على من ظلمه: "ولا تزد الظالمين إلا تبارا".