الأمم المتحدة: هدم إسرائيل منازل الفلسطينيين انتهاك خطير للقانون الدولي والإنساني
أكد منسق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة جيمى ماك جولدريك، ومدير العمليات بالأونروا في الضفة الغربية سكون أندرسون، أن قيام إسرائيل بعمليات هدم ونقل جماعي للمجتمع البدوي الفلسطيني في منطقتي (خان الأحمر) و(أبو الحلو) الواقعتين على مشارف القدس الشرقية في الضفة الغربية المحتلة، يمثل انتهاكا خطيرا لاتفاقية جنيف والقانون الدولي والإنساني.
وطالب المسؤولان الأمميان، في بيان اليوم الجمعة، حكومة إسرائيل بوقف خططها لتنفيذ عمليات الهدم والنقل الجماعي في المنطقتين، كما أشارا إلى أن سكان المنطقتين واجهوا ضغوطا يومية هائلة، وهم بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي لمنع هدم منازلهم.
ولفت المسئولان، إلى أن كافة المباني تقريبا في (خان الأحمر) و(أبو الحلو) تواجه الآن خطر الهدم الفوري من قبل السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك المدرسة التي بنيت في البداية بدعم من المانحين وتخدم حوالي 170 طالبا.
ونوه البيان بأن النقل القسري لهذه المجتمعات البدوية إلى مواقع حضرية لن يكون مناسبا للعيش، وسيؤدي إلى زيادة مستوى حاجتهم الإنسانية، وأن العديد من النازحين في النقب نتيجة الصراع في 1948 يواجهون الآن النزوح للمرة الثانية.
وأوضح البيان أنه إذا اختارت السلطات الإسرائيلية تنفيذ أوامر الهدم وأجبرت أهالي هذه المجتمعات على الرحيل فإنها لن تتسبب فقط في صعوبة إنسانية كبيرة ولكنها ستكون قد ارتكبت واحدة من الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني.