أعلن الجيش اليمني، اليوم الجمعة، أن قواته أحبطت هجوما على مواقعها في ميسرة جبهة صرواح غربي محافظة مأرب، نفذته مليشيا الحوثي الانقلابية، وأجبرت العناصر المهاجمة على التراجع والفرار.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر عسكري يمني أن معارك ضارية اندلعت عقب الهجوم تكبدت خلالها المليشيا عددا من القتلى والجرحى، مشيرة إلى أنه عادة ما تحاول المليشيا تنفيذ هجمات مماثلة بين الحين والآخر، إلا أن الجيش اليمني يوقفها عن تحقيق أية مكاسب ميدانية.
من ناحية أخري، حقق الجيش اليمني تقدما جديدا في مديرية كتاف شمالي محافظة صعدة وتمكن من تحرير عدد من المرتفعات وتأمين وادي العطفين الاستراتيجي مواصلا تقدمه باتجاه مركز المديرية.
وأكد قائد محور صعدة العميد عبيد الاثله، أن قوات الجيش اليمني تمكنت اليوم من استعادة السيطرة التامة على وادي العطفين وعدد من المرتفعات المحيطة به، مضيفا أن ما لا يقل عن ثلاثين مسلحا من الميليشيا لقوا مصرعهم، لافتا إلى أن قوات الجيش استعادت كمية من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كانت مع الميليشيا؛ من بينها خمسة معدلات (اي كي)، وقاذفات (ار بي جي)، وأسلحة أخرى وذخائر متنوعة، مضيفا أن قوات التحالف العربي دمرت عدة آليات قتالية مع تعزيزات للميليشيا كانت قادمة من مركز مديرية كتاف.
من جانبه، أكد أركان حرب كتيبة التدخل السريع في لواء التحرير الملازم أشرف المخلافي أن قوات الجيش تمكنت من تحرير تبة (المصادر) الاستراتيجية في منطقة العطفين بمديرية كتاف بعد معارك ضارية، موضحا أن طائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي شاركت في العمليات وقصفت مواقع المليشيا التي تكبدت خسائر بشرية كبيرة، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
وتكتسب المناطق المحررة في كتاف أهمية كبيرة كونها تطل على منطقة وادي (الجبارة) التي ستنتقل من خلاله المعارك لمركز المديرية الذي بات يفصله عن الجيش الوطني قرابة 40 كم.. كما أنه من خلال السيطرة على هذه المناطق يستطيع الجيش تأمين تحصيناته في العطفين وعدد من القرى المجاورة.