دينا عبد العزيز: خطاب قوي ومثمر

هالة أبوالسعد: المصريون أمام معركتي البقاء والبناء

برلمانية: استكمال مسيرة التحديات وجني الثمار

حظيَ خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في البرلمان عقب أداء اليمين الدستوري لبدء فترته الرئاسية الثانية، بتأييد نسائي وساع داخل البرلمان، مؤكدين أن كلمة الرئيس كانت إيجابيا وكاشفة لخريطة العمل خلال الفترة المقبلة وترابطها بإنجازات الأربع سنوات الماضية.

ولفتت نائبات البرلمان إلى أن الرئيس السيسي قادر استكمال مسيرة البناء والبقاء خلال الفترة المقبلة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة المصرية، مؤكدين أن الرئيس لم ينسى دور المرحلة في خطابه اليوم وراهن عليها في استمال مسيرة التنمية والبناء.

وأدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليمين الدستوري أمام مجلس النواب المصري، اليوم، لبدء ولايته الثانية بعد أن تم إعادة انتخابه في شهر مارس الماضي، متفوقا على منافسة موسى مصطفى موسى، مرشح حزب الغد.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، مطلع أبريل الماضي، فوز السيسي بمنصب رئيس الجمهورية لولاية ثانية وحصل على 97 بالمائة من الأصوات الصحيحة في رابع انتخابات رئاسة تعددية في تاريخ البلاد، وبلغت نسبة المشاركة 41.5 بالمائة.

 

خريطة العمل والإصلاح خلال الفترة المقبلة

النائبة إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب، قالت إن أداء الرئيس السيسي اليمين الدستوري أمام مجلس النواب، اليوم، كان عرسا "برلمانيا-رئاسية" لفترة جديدة من العمل وجني الثمار واستكمالا لمسيرة التحديات وقهر الصعاب.

ولفتت متى، لـ«الهلال اليوم» إلى أن الرئيس السيسي في خطابة اليوم الذي أعقب أداء اليمين الدستوري أمام نواب الشعب، سرد فيه وقدم حصرا للأعمال والإنجازات خلال الأربع سنوات الماضية، مشيرة إلى أن الرئيس وضع أيضا خريطة للعمل والإصلاح خلال الفترة المقبلة بما يضمن ويحقق النجاح والرخاء للبلاد.

وأوضحت النائبة البرلمانية، أن الرئيس السيسي قدم الدعم الكامل للمرأة المصرية وأشاد بجهودها على مدار خطاباته السابقة ولم ينساها في خطاب الفترة الرئاسية الجديدة.

وأكدت أن الفترة المقبلة تحتاج إلى العمل والإنتاج والتخلي عن البطالة المقننة، لافتا إلى أن الرئيس أشار إلى أهمية الحافظ على الأسرة المصرية والتماسك والحد من الزيادة السكانية.

وشددت على ضرورة تغيير ثقافة المجتمع للتخلص من جميع الظواهر السلبية الموجودة، وهو ما لمسه الرئيس في خطابة، إذ أكد على ضرورة تطوير التعليم والصحة والمردود الثقافي حتى نعود إلى ريادتنا السابقة.

 

منح المصريين مبادرة جديدة للبناء والبقاء

أما النائبة هالة أبو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، أكدت أن خطاب الرئيس السيسي، اليوم، عقب أداء اليمين الدستوري في البرلمان، بمثابة مبادرة منحها لجميع المصريين، مشيرا إلى المصريين أمامهم أكبر معركتين معركة البقاء ومعركة البناء.

وقالت أبو السعد، لـ«الهلال اليوم» إن معركة البقاء تكمن في محاربة الإرهاب والحفاظ على بقاء ومكانة الدولة المصرية في منطقة الشرق الأوسط، التي تخوض حربا نيابة عن العالم، فالبلاد خاضت حربا على مدار الأربع سنوات الماضية وتستمر في هذه الحرب من أجل البقاء وتحقيق التنمية وسط التربصات والتحريضات الخارجية.

وأشارت إلى أن عملية البناء ليست مقصورة على الدولة فقط بل تجمل إعادة بناء الاقتصاد، مؤكدا أن الرئيس أكد على العمل واقتحام المشكلات كما كان في السابق والفترة الرئاسية الأولى.

وشددت على أن الرئيس قدم علاجا سحريا لأغلب المشكلات، وأكد أنه على رأس الفريق الإنقاذ في هذا الوطن متحملا ومشاركا في كل تحديات البلاد، لافتا إلى أن خطاب الرئيس عميق وشمل لكل القضايا التي يخوضها الوطن.

وأكدت أن الرئيس السيسي يراهن على اصطفاف الشعب المصري ويثق فيه لأبعد الحدود ويثق في قدرته على الصلابة وقوة التحمل خلال الإجراءات الاقتصادية الصعبة.

 

خطاب إيجابي ومثمر وكاشف للمرحلة القادمة

فيما أكدت النائبة دينا عبدالعزيز، عضو مجلس النواب، أن خطاب الرئيس السيسي، اليوم، عقب الأداء الدستوري أمام مجلس النواب لبدء فترته الرئاسية الثانية، إيجابي ومثمر لأبعد الحدود ومبشر بفترة رئاسية من العمل والاجتهاد وتحقيق التنمية والرخاء.

وقالت النائبة البرلمانية لـ«الهلال اليوم» إن الفترة القادمة هي فترة جني الثمار وتحسين مستوى معيشة الفرد والعمل على زيادة الدخل وسط زيادة معدلات الاستثمار والتنمية، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي تناول في خطابة جميع المشروعات والملفات الداخلية والخارجية والتعامل معها على المستوى المحلي والدولي.

وأشادت "عبدالعزيز" بتطرق الرئيس السيسي إلى تطوير ملف الصحة والتعليم باعتبارهما يحافظان على الهوية المصرية، وبين أيضا ملامح الفترة المقبلة بتحدياتها وتنميتها، مؤكدة أن الرئيس السيسي أكد أنه رئيسا لجميع المصريين أي سيكون هناك تقبل للتيارات المعارضة والمخالفة في الرأي ما عدا من تلوثت أيديهم بالدماء والقتل، كجماعة الإخوان الإرهابية التي يرفضها المجتمع ولا يقبل بعدتها أبدا.