حُسن استقبال الضيوف من الصفات الحميدة المتجذرة في مجتمعاتنا العربية، لكن فى الوقت الذي يجيد فيه الكثيرون قواعد حُسن استقبال الضيوف يغفلون فى الوقت نفسه عن تعليمها للأطفال الصغار ما قد يوقعهم في مواقف محرجة كثيرة عند استقبال الضيوف فى المنزل.
وتجنباً لهذه المواقف المحرجة التى تتسبب فيها شقاوة الصغار نقدم فى سياق السطور نصائح لتعليم الأطفال أصول الضيافة:-
- الطفل لاستقبال الضيوف من خلال إخبار بموعد الزيارة بوقت كافٍ والتحدث معه عن آداب استقبال الضيوف وإكرامهم وتجنب إزعاجهم.
-تشجيع الطفل على المشاركة فى ترتيب المنزل وإعداد الطعام للضيوف بما يتناسب مع قدرتهم ليشعر بأهمية الحدث وأهمية مشاركته فيه.
- تدريب الطفل على اختيار الكلمات التي يقولها للضيوف عند الاستقبال وعند الوداع.
- لفت انتباه الطفل إلى أهمية أن يكون مظهره وملبسه لائقا أمام الضيوف.
- تشجيع الطفل على المشاركة في استقبال الضيوف من خلال منحه الفرصة في أن يفتح لهم الباب بابتسامة وترحاب.
- الحرص أن يكون الأبوان قدوة له، من حيث حسن استقبال الضيوف بالابتسامة والترحاب.
- لفت نظر الطفل إلى ضرورة تقديم الشكر للزائرين فى حال اصطحابهم لهدية خاصة به وإبداء الإعجاب بها.
- في حال اصطحاب الضيوف لأطفال صغار يجب الحرص على توجيه الطفل وإرشاده على حسن استقبالهم واللعب معهم بألعابه دون منعها عنهم ودون إزعاج الآخرين.
- الحرص على أن يشارك الطفل فى تقديم أطباق الطعام والحلويات للضيوف فذلك يزيد من شعوره بالفرحة كونه يعمل على إسعاد الآخرين.
- عند تناول الطعام على المائدة يفضل إسناد مهمة إكرام الأطفال الصغار أبناء الزائرين للطفل من خلال تقديمه لهم أحب الأصناف المحببة لهم.
- عند توديع الضيوف يجب أن يكون الطفل ضمن المودعين حتى باب المنزل، فذلك يزيد من سعادة الطفل كونه يتقمص أدوار الكبار.
- مع انتهاء الزيارة وفي حال إجادة الطفل لممارسة قواعد وأصول الضيافة لابد من مكافأته والثناء عليه، فذلك يرسخ فيه قيم طيبة تظل معه طوال حياته.