هل تعانين من عصبية زوجك المفرطة ؟هل مللت من كثره صراخه على توافه الأمور ؟ هل تبادلين عصبيته بعصبية أخرى أما تحاولين امتصاص غضبه دون جدوى ؟ إذا كانت إجابتك بـ"نعم" فلا تنزعجي فأنت واحدة من زوجات كثيرات يعانين من نفس المشكلة ونحاول في السطور التالية البحث لك عن حلول للتغلب عليها .
في هذا السياق تقول الدكتورة نعمت عوض الله " المستشار الاجتماعي والأسري " أن العصبية وسرعة الغضب من الصفات السيئة والتي لا تستقيم معها حياة زوجية هادئة , حيث تتحول الحياة بموجب هذه العصبية إلى حلبة صراع بين الزوجين ما يؤثر على استقرار جميع أفراد الأسرة بما في ذلك الأبناء
وأضافت أن ضغوط الحياة التي يتحملها الرجل قد تكون مبرر لهذه العصبية ولكن المبالغة فيها إلى حد اختلاق المشكلات والشجار على توافه الأمور يزيد من الفجوة بين الزوجين ويجعل الأجواء دائماً مشحونة بينهم بشكل دائم نظراً لأن الزوجة تعاني هي الأخرى من ضغوط كبيرة ومتعددة وهو ما يخلق حالة من استحالة العشرة فيما بينهم.
وتابعت , ومن ثم فإن أول سبل علاج المشكلة هو سعى الزوج نفسه للحد من هذه العصبية المفرطة وإدراك حجم أضرارها الكارثية على استقراره الأسرى, ومن بعد ذلك يأتي دور الزوجة وهو التعامل بقدر من الحكمة والذكاء مع هذه المشكلة من خلال عدة خطوات تتمثل في.
- لابد أن تحرص الزوجة في البداية على التعرف على أسباب عصبية الزوج هل هي تتعلق بمشكلات في العمل أم بالأسرة والعمل على مساندته ليتمكن من الخروج منها.
- تجنب مناقشة الزوج في أمور خلافية أو إخباره بحدوث مشكلة ما في أوقات يبدو عليه فيه الإجهاد والتعب كموعد عودته من العمل وتأجيل الأمر حتى يهدأ.
-تجنب مجادلة الزوج والتعامل معه بندية وقت عصبيته وتركه حتى يهدأ
-يجب أن تحرص الزوجة قدر الإمكان على التحكم في انفعالاتها ,وتجنب إتيان تصرفات تزيد من استفزاز الزوج مثل غلق الباب بشدة وغيرها
- تجنب انتقاد الزوج في حال عصبية
-اختيار الوقت المناسب لعتاب الزوج فيما بدر منه وقت عصبيته والتحدث معه بهدوء حول مدى انزعاج جميع أفراد الأسرة من عصبيته المفرطة وإبداء الرغبة في مساعدته للحد منها.