الزّيوت المهدرجة هو مصطلح يطلق على المسلى والزيوت النباتية و التي تتم معالجتها بصورة صناعية، من خلال عملية تسمى الهدرجة والتى يتم خلالها تسخين الزيوت لأعلى درجات الغليان ثم يضاف إليها الهيدروجين لتتحول من الحالة السّائلة إلى الحالة الصّلبة ما يضمن للمنتجات المصنعة منها أن تستمر لمدة أطول.
وتنطوى الزيوت المهدرجة- والتى أصبحت من البضائع التى تشهد رواجاً واسعاً فى المنطقة العربية فى السنوات الأخيرة نظرا لانخفاض سعرها بشكل كبير مقارنة بالمسلى الطبيعي والزيوت النباتية غير المعالجة صناعيا-على العديد من الأضرار الصحية وهو ما نستعرضه فى سياق السطور التالية.
-تزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة حيث لايستطيع الجسم استيعاب هذا النوع من الدهون ما يزيد من من فرص تخزينها فى الجسم لمدة طويلة.
-ترفع مستوى الكوليسترول السيئ فى الجسم ما يزيد من مخاطر إصابة الشخص بانسداد الشرايين، والإصابة بالأمراض القلبية والجلطات.
- تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث تتسبب هذه الزيوت فى إحداث خلل فى إفراز خلايا البنكرياس للأنسولين.
-تحول الأغشية والخلايا الداخلية من حالتها المرنة إلى حالة صلبة ولا تمكنها من الانقسام بشكل سليم مما يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، خصوصاً ” سرطان البروستات ” ، و ” سرطان الثدي ”.
- يؤدى تناول الأم خلال فترة الحمل للدهون المهدرجة بكميات كبيرة إلى ولادة جنين منخفض الوزن ، الى جانب زيادة فرص احتمال الولادة المبكرة.
-تزيد من خطر الإصابة بالعقم لدى الرجال حيث يؤدي تناولها من قبل الرجال الى خفض عدد الحيوانات المنوية بشكل عام ، و إلى تخفيض عدد الحيوانات المنوية السليمة المؤهلة لتلقيح البويضة الانثوية بشكل خاص.
-تشكل خطورة على الفتيات والنساء حيث وجد باحثون فرنسيون في دراسة حديثة أن النساء اللاتي لديهن مستوياتأعلى في الدم من الدهون المهدرجة تتضاعف مخاطر إصابتهن بسرطان الثدي.
-أظهرت العديد من الدراسات أن للأحماض الدهنية المتحولة الموجودة في الدهون المهدرجة علاقة كبيرة بالأمراض التحسسية الجلدية و الاكزيما الجلدية و خصوصا لدى الأطفال .
-تزيد من احتمالات الإصابة بحصوات المرارة أيضا.
تؤدى الى الإصابة فى الإضطرابات االمعدة نظراً لصعوبة هضمها