أعلنت
وزارة الدفاع التونسية اليوم الأحد انتشال 46 جثة لمهاجرين في حصيلة جديدة وإنقاذ
68 مهاجرا غرقت مركبهم قبالة سواحل جزيرة قرقنة التابعة لولاية صفاقس وسط تونس.
وأفادت
وزارة الدفاع بأن من بين المهاجرين الذين تم إنقاذهم ثمانية أجانب -5 من دول إفريقيا
جنوب الصحراء، و2 من المغرب وآخر ليبي-.
وتفيد
التحقيقات الأولية لوزارة الدفاع بأن سبب غرق المركب يعود إلى العدد الكبير من المهاجرين
الذين كان يقلهم، وهم 180 مهاجرا من بينهم 80 من دول أفريقية.
وأفادت
وزارة الداخلية في وقت سابق بأن المركب، كان قد وجه نداء استغاثة على بعد خمسة أميال
من جزيرة قرقنة التابعة لولاية صفاقس وسط تونس، بينما كان بصدد الغرق. ولا تزال عمليات
البحث مستمرة بدعم من طائرة عسكرية وغواصين تابعين للجيش والحماية المدنية.
وكانت
سواحل جزيرة قرقنة شهدت حادثة غرق مأساوية في الثامن من أكتوبر الماضي، عندما اصطدمت
قطعة بحرية عسكرية تابعة لحرس البحر بقارب يقل مهاجرين، ما أدى إلى غرق 46 مهاجراً
بينما تم إنقاذ 38 آخرين.
ووجه
القضاء العسكري، اتهامات لربان عسكري وآخر مدني بقارب المهاجرين، "بارتكاب جريمتي
القتل غير العمد والإهمال وعدم مراعاة القوانين ومخالفة القواعد".
وقدرت
السلطات التونسية، أعداد الذين وصلوا إلى السواحل التونسية أعلنت وزارة الدفاع التونسية
اليوم الأحد انتشال 46 جثة لمهاجرين في حصيلة جديدة وإنقاذ 68 مهاجرا غرقت مركبهم قبالة
سواحل جزيرة قرقنة التابعة لولاية صفاقس وسط تونس.
وأفادت
وزارة الدفاع بأن من بين المهاجرين الذين تم إنقاذهم ثمانية أجانب -5 من دول إفريقيا
جنوب الصحراء، و2 من المغرب وآخر ليبي-.
وتفيد
التحقيقات الأولية لوزارة الدفاع بأن سبب غرق المركب يعود إلى العدد الكبير من المهاجرين
الذين كان يقلهم، وهم 180 مهاجرا من بينهم 80 من دول أفريقية.
وأفادت
وزارة الداخلية في وقت سابق بأن المركب، كان قد وجه نداء استغاثة على بعد خمسة أميال
من جزيرة قرقنة التابعة لولاية صفاقس وسط تونس، بينما كان بصدد الغرق. ولا تزال عمليات
البحث مستمرة بدعم من طائرة عسكرية وغواصين تابعين للجيش والحماية المدنية.
وكانت
سواحل جزيرة قرقنة شهدت حادثة غرق مأساوية في الثامن من أكتوبر الماضي، عندما اصطدمت
قطعة بحرية عسكرية تابعة لحرس البحر بقارب يقل مهاجرين، ما أدى إلى غرق 46 مهاجراً
بينما تم إنقاذ 38 آخرين.
ووجه
القضاء العسكري، اتهامات لربان عسكري وآخر مدني بقارب المهاجرين، "بارتكاب جريمتي
القتل غير العمد والإهمال وعدم مراعاة القوانين ومخالفة القواعد".
وقدرت
السلطات التونسية، أعداد الذين وصلوا إلى السواحل التونسية، بأكثر من 5700 مهاجر غير
شرعي طيلة عام 2017.
بأكثر من 5700 مهاجر غير شرعي طيلة عام 2017.