5-6-2018 | 14:28
زعم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) أنه كشف مخططا لاستهداف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس بلدية القدس نير بركات.
وذكرت الإذاعة العبرية اليوم أنه تم تقديم لوائح اتهام إلى المحكمة بحق محمد جمال رشدة من مخيم شعفاط شرقي القدس وعدد آخر من الأشخاص تتضمن من جملة ذلك تهمة التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس بلدية العاصمة نير بركات وشخصيات أخرى.
وزعمت الإذاعة أن التخطيط كان بتوجيه ممن وصفته بـ"ناشط إرهابي" من سوريا لارتكاب اعتداءات ضد مبان تابعة للقنصلية الأمريكية وبعثة ممثلين كنديين يمكثون في القدس لتدريب عناصر أمن في أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وبحسب بيان أصدره جهاز الأمن العام "الشاباك"، فإن رشدة البالغ من العمر ثلاثين عاما ويحمل بطاقة هوية إسرائيلية قام بجمع معلومات عن الأهداف التي كان يخطط لارتكاب اعتداءات ضدها. ويشير البيان أيضا الى ان رشدة كان سجينا في إسرائيل لضلوعه في نشاط إرهابي.
وجاء في بيان الشاباك أن رشدة جمع معلومات عن الأهداف التي خطط لمهاجمتها بناء على تعليمات من احد عناصر الخلية في سوريا، وأنه من أجل تنفيذ بعض العمليات، فقد خططت الخلية لجلب ناشط من الأردن وإدخاله إلى إسرائيل.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن أعضاء الخلية الإرهابية ينتمون إلى الجبهة الشعبية.. كما جرى اعتقال مشتبهين آخرين وقدمت بحقهم لوائح اتهام.
وتعقيبا على ذلك..قال رئيس بلدية القدس نير بركات : إن دولة إسرائيل ستواصل الأعمال التطويرية في العاصمة ولن تخضع للتهديدات الإرهابية على حد قوله .. مضيفا : "يجب أن يعلم كل من تسول له نفسه أن يغير من واقع المدينة عن طريق الإرهاب بأنه في نهاية المطاف سيقع في قبضة الأجهزة الأمنية وستفرض عليه أشد العقوبات".