قال رئيس مركز الشرق الأدنى والأوسط التابع للمعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية فلاديمير فيتين: "إن قرار إيران ببناء قدراتها في مجال تخصيب اليورانيوم هو محاولة واضحة لكسب ثقل أكثر في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وتلعب بأعصاب كل المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأضاف فيتين - في تصريحات فيتين عقب إعلان طهران البدء في بناء أجهزة طرد مركزي في مجمع نطنز - حسبما ذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية - اليوم الثلاثاء "هذا يعد تحذيرًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وما سيحدث بعد ذلك يعتمد على ما إذا كان سيظل الاتفاق ساريًا مع الولايات المتحدة التي لا تشارك فيه"، لافتا إلى أنه بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق، أعلنت إيران أنها ستستأنف تطبيق برنامجها النووي على نطاق واسع.
وأكد فيتين أن إيران تحاول الآن أن تضع المزيد من الثقل في محادثاتها مع التكتل الأوروبي، لتثبت أنها لا تمارس الخداع وأنها حقًا مستعدة لاستئناف البرنامج المجمد بشكل كامل، مشيرا إلى أن هناك تساؤلات تحدد إجابتها ما إذا كان الاتفاق سيظل ساريًا مع الولايات المتحدة أم لا، وهذه التساؤلات هي هل ستقف أوروبا بحزم في وجه ضغوط واشنطن، وإذا كانت الولايات المتحدة ستفرض عقوبات صارمة ضد الشركات الأوروبية التي تتعاون مع إيران، وما إذا كان الاتحاد الأوروبي سينهي كل سبل التعاون أم سيمضي قدمًا بها.