اتفق خبراء أسواق المال، على أن تراجع مؤشرات البورصة خلال تعاملات نهاية الأسبوع، يعود إلى الإعلان عن أن الحكومة ستطبق ضريبة الأرباح الرأسمالية للاسهم المتداولة.

 

وتراجعت المؤشرات بشكل كبير، نهاية الجلسة، إذ سجل المؤشر الرئيسي egx30   12712 نقطة متراجعًا بنحو0.73%، وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنحو 3% عند 461.4 نقطة، ونظيره egx100 الأوسع نطاقًا عند 1128 نقطة بنسبة.29%.

 

وانخفض أداء 152 سهما وبلغ إجمالي التعاملات مليار جنيه، في وجود صعود 10 أسهم فيما لم يتغير 18 سهما، وهبط رأس المال بنحو 18 مليار جنيه، نهاية التعاملات عند 613.5 مليار جنيه.

 

وأكد محمد سعيد خبير أسواق المال، أن الارتداد اليوم الأحد، نتيجة طبيعية لأن المؤشر ارتفع 700 نقطة دون توقف وهذه هي فترة التصحيح وبسبب الارتفاع اللافت للسوق، وقد يستمر في هبوطه لفترة صغيرة ثم يتم استكمال الحركة الصاعدة، مشيرًا إلى أنه على صعيد جلسة الأمس لا يزال هناك توجه شرائي من قبل الأجانب، واتجهت تعاملات العرب والأجانب إلى الشراء بصافي بلغ 72 و 27.5 مليون جنيه على التوالي قابله توجه بيعي للمصرين بصافي 99.8 مليون جنيه.

 

وقال إيهاب سعيد، رئيس قسم التحليل الفني بشركة "أصول" لتداول الأوراق المالية، إن هبوط السوق جاء كرد فعل للإعلان عن تطبيق ضريبة أرباح البورصة.. موضحا أن المتعاملين في السوق هم من تضرروا بسبب الخبر حتي وإن كان غير صحيح ولكن الخبر كان له مردود سيئ علي المتعاملين والمستثمرين.

 

وأشار إلى أن السوق مستمرة في حركة الهبوط حتى مستوى 12700-12500 نقطة، على مدار تعاملات الأسبوع القادم، ثم يتم التماسك ويعاود الارتداد لأعلى، مشيرًا إلى أن اتجاه السوق على المدى المتوسط والبعيد لا يزال صاعدًا.