طالب رئيس بلدية لويزفيل، بولاية كنتاكى الأمريكية، اليوم السبت، مكتب التحقيقات الاتحادى بالتحقيق فى انتهاكات محتملة للقانون الاتحادى فى قضية تتعلق باتهامات بالاعتداء الجنسى وجهت ضد اثنين من ضباط الشرطة بالمدينة.
وقال رئيس البلدية، غريغ فيشر، فى بيان له: إنه عين أيضا محققا خاصا للإشراف على تحقيق فى اتهامات بأن ضباطا بإدارة الشرطة المحلية فى لويزفيل اعتدوا جنسيا على مراهق، عندما كان ضمن برنامج للشباب تابع للكشافة.
وتم توجيه هذه الاتهامات الأسبوع الماضى فى دعوى رفعت فى محكمة دائرة جيفرسون، نيابة عن رجل حددت هويته فى وثائق المحكمة بالحرفين "إن. سى".
وذكر فيشر فى البيان، "علينا الوصول إلى أساس هذه الادعاءات المزعجة".
وتزعم نسخة من شكوى تضم 25 صفحة حصلت عليها صحيفة "كورير جورنال" أن المراهق تعرض للاعتداء الجنسى من قبل ضباط وسجلت هذه الاعتداءات، واستخدمت فى صنع مواد إباحية.
ورفعت هذه الدعوى التى تم تسريبها نيابة عن الرجل الذى انضم إلى برنامج للكشافة للشرطة المحلية فى لويزفيل عام 2011، عندما كان عمره 16 عاما كما قال محاميه فى وقت سابق.