استقرت لجنة الكرة بالنادى الأهلى، بقيادة الكابتن محمود الخطيب وعضوية عبد العزيز عبد الشافى وعلاء عبد الصادق، على رحيل عدد من لاعبى فريق الكرة الأول، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بشكل شبه نهائى، وقد أرجأت اللجنة الإعلان عن تلك الأسماء لحين دراسة التقرير الفنى النهائى، الذى كُلف محمد يوسف المدرب العالم والقائم بمنصب مدير الكرة بالجهاز الفنى الجديد، بإعداده منذ تسلمه المنصب الجديد، ومن المتوقع أن يتم إعلان قائمة اللاعبين الراحلين عن الفريق بشكل رسمى، خلال الساعات القليلة المقبلة، ويرغب الخطيب وأعضاء اللجنة الفنية فى تقليص عدد لاعبى الفريق الأول بشكل كبير، لا سيما بعد قرار اتحاد الكرة المصرى المفاجئ الذى تم اعتماده بشكل رسمى بداية الموسم الحالى، بتقليص قائمة فريق الدورى إلى 25 لاعب بدلا من 30، بجانب عودة اللاعبين المعارين للفريق بداية الموسم، وهو ما أربك حسابات جميع الفريق وخاصة الفرق الكبيرة مثل الأهلى والزمالك، حيث إنها ملتزمة بتعاقدات ملزمة مع هؤلاء اللاعبين الذين سيرحلون دون مقابل إذا سقطت أسماؤهم من القائمة المعدلة بالنظام الجديد.
وكشف مصدر داخل النادى عن استقرار لجنة الكرة بشكل كبير على رحيل 8 لاعبين سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائى فى الميركاتو الصيفى الحالى، ويأتى فى مقدمتهم صانع الألعاب الجنوب إفريقى باكا، التى توصلت اللجنة لقرار إعارته لأحد الأندية الخارجية، بسبب صغر سنه وعدم تأقلمه بالشكل المتوقع مع الفريق خلال الموسم الماضى، بجانب رغبة النادى فى الاستعانة ببديل أجنبى قوى بدلا منه، والأقرب سيكون لاعب فى الخط الهجومى لضخ دماء جديدة فى الفريق لاسيما مع اقتراب منافسات البطولة الإفريقية فى يوليو القادم، كما اقترب الثنائى ميدو جابر وأحمد حمودى صناع لعب الفريق أيضًا، من الرحيل عن صفوف المارد الأحمر، مع وصول أقرب عرض احترافى لهما بتوصية من اللجنة الحمراء لتأكدهم التام بعدم قدرة الثنائى على حجز مكان أساسي فى صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة، فى ظل التعاقد مع مدير فنى أجنبى لقيادة الفريق بعد رحيل حسام البدرى المدير الفنى السابق للفريق، والذى تقدم باستقالته للمجلس على خلفية خسارة الفريق مباراه الجولة الثانية بدورى أبطال إفريقيا أمام كمبالا سيتى الأوغندى، والذى سيتم الإعلان عنه خلال ساعات، كما أن التقرير الذى سلمه البدرى للجنة قبل رحيله، يفيد رحيل الثنائى عن صفوف الفريق، وهو ما تنوى اللجنة الحمراء تنفيذه من خلال بيع اللاعبين أو إدخالهما ضمن صفقة تبادلية مع أى من الصفقات الجديدة التى ينوى النادى التعاقد معها فى الصيف.
كما تأكد أيضا موافقة الخطيب ولجنته على مغادرة صبرى رحيل للفريق، حيث إنه لم يقدم المردود الفنى المنتظر منه طوال فترة وجوده بالنادى، وكان دائما نقطة ضعف واضحة للفريق خاصة فى البطولة الإفريقية، فى ظل إصابة زميله فى نفس المركز التونسى على معلول وإعارة حسين السيد للدورى السعودى، وترغب الإدارة الحمراء فى التعاقد مع لاعب بمواصفات خاصة يقود الجبهة اليسرى للفريق، بالبطولة الإفريقية، كما اقترب أيضا الثنائى باسم على محمد نجيب من الرحيل عن القعلة الحمراء، لعدم حاجة الفريق لهما، حيث ترى اللجنة أن الأول قد تقدم فى العمر وكثرت إصاباته بشكل متكرر، وهو ما يقلص فرص وجوده مع الفريق الموسم المقبل، كما تم التعاقد مع المدافع الشاب أحمد علاء القادم من الداخلية والذى سيمثل قوية دفاعية مميزة مع باقى زملائه بهذه المركز الحساس والذى لا يتحمل أى أخطاء، بجانب تفاوض مسئولي النادى مع مدافع آخر سيتم الكشف عنه خلال الساعات المقبلة، أما قرار رحيل باسم على اللاعب الملقب بالمنحوس، جاء بسبب كثرة الإصابات المتتالية منذ انضمامه للأحمر، وعلى الرغم من المتسوى المميز الذى يقدمه فى الدقائق التى يشارك بها فإن لعنة الإصابات حالت دون ذلك وأبعدته لأشهر عن الملاعب، وهو السبب الرئيسى لقرار اللجنة ببيعه بشكل نهائى لأحد الفريق المحلية بالدورى، أما المفاجأة هو قرار اللجنة فهى إعارة الشاب كريم نيدفيد الذى كان البدرى مقتنعا به للغاية فى فترة توليه قيادة الفريق، لإكسابه بعضا من الخبرة، بجانب اللعب بشكل مستمر مع فريق جديد، ليعود لبيته مستقبلا، محملا بالخبرات التى كانت تنقصه من قبل، وهو نفس الحال مع المهاجم الشاب أحمد ياسر ريان مهاجم الفريق والمنتخب الأوليمبى الذى تتوقع له اللجنة أن يكون مستقبل هجوم المارد الأحمر، لكن يجب أن يخرج للعب مع فريق آخر بشكل مستمر ليكتمل نضوجه الكروى والفنى ثم يعود مرة أخرى لمكانه الطبيعى والنادى الذى تربى داخله.