أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن زواج الجن من الإنس كذب وتضليل، ومن يدعى معالجته أفاك ومرتزق، مؤكدًا أن الجن لا يعلمون الغيب بنص القرآن الكريم، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: "وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا"، منوهًا إلى أن الإنسان المؤمن بالله المفروض أن لا يخشى الجن، وإنما يقهره.

وأضاف "الطيب"، في برنامج "الامام الطيب"، المذاع على قناة "ابو ظبى"، أن ما يتردد حول مس الجن للإنسان غير صحيح، وبعض الذين يحاولون أن يثبتوا مسألة المس يستدلون بقول الله سبحانه وتعالى: "الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ"، مؤكدًا أن هذه الآية تصوير شنيع لآكل الربا يوم القيامة، فالغرب وإسرائيل يأكلون الربا ولم نجد منهم من يرقص من مس الشياطين.