وكالات:
تخوض القوات العراقية - بعد بلوغها المدينة القديمة وسط الجانب الغربى لمدينة الموصل - قتالا شرسا من شارع إلى شارع ومنزل إلى منزل مع مقاتلى تنظيم "داعش" المتحصنين داخل هذه المنطقة المكتظة بالسكان.
بدأت القوات العراقية فى 19 فبراير الماضى، تنفيذ عملية كبيرة لاستعادة الجانب الغربى من الموصل، الذى يعد أقل مساحة لكنه أكثر اكتظاظا من القسم الشرقى للمدينة.
وقال النقيب فراس الزويدى، من قوات الرد السريع: "القتال من زقاق لزقاق ومن منزل لمنزل ونواجه صعوبات بسبب ضيق الشوارع التى لا يمكن أن تدخلها سيارات الهامر.. مضيفا أن قوات الرد تبعد عن الجامع النورى 800 متر".
وتعمل قوات الرد السريع التى تبعد عن الجسر الخامس 130 مترا على تأمين جهة النهر بينما يندفع لواءان من هذه القوة الخاصة إلى عمق المنطقة القديمة.
وتباطأت العمليات العسكرية مجددا خلال اليومين الماضيين بسبب الأمطار وسوء الأحوال الجوية التى عادة ما يستغلها الجهاديون لشن هجمات مضادة.
وأكد الزويدى أن إحدى الصعوبات التى تواجه القوات فى معارك اليوم هى "سوء الأحوال الجوية".
ولا تحصل القوات العراقية على مساندة جوية كافية فى الجو الممطر.
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، استعادة السيطرة الكاملة على "سوق الأربعاء ومحطة تجميع الحبوب فى المدينة القديمة".
وأضاف أن فصائل من الرد السريع والشرطة الاتحادية قامت بعملية تسلل مباغتة وحاصرت خلايا داعش فى المدينة القديمة وقتلت 13 منهم بالقنابل اليدوية.