أدانت الجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين، اليوم السبت، الجريمة الإسرائيلية التي ارتكبت بالأمس، خلال مليونيه
القدس على الحدود الشرقية لقطاع غزة، حيث أدت إلى استشهاد 4 مواطنين وأكثر من 600 جريح
في مسيرة العودة السلمية.
وقالت الجبهة
- في بيان - إن هذه الجريمة تدخل في إطار مسلسل الجرائم التي ترتكبها حكومة نتنياهو
اليمينية المتطرفة بدعم من الإدارة الأمريكية، التي تعرقل دائما عمل المؤسسات الدولية
ومجلس الأمن الدولي من اتخاذ قرارات تدين جرائم الاحتلال، وتعطل قرارات الحماية الدولية
لشعبنا الفلسطيني.
وأضافت الجبهة:
ما دامت إسرائيل لا تعاقب على جرائمها المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، فإنها ستواصل
سياساتها العدوانية ضد أرضنا وقدسنا وشعبنا وحقوقنا الوطنية، وارتكاب المزيد من الجرائم
دون تردد أو خجل.
ودعت الجبهة الجمعية
العامة للأمم المتحدة التي ستنعقد يوم الأربعاء المقبل، إلى إصدار قرار بتوفير الحماية
الدولية لشعبنا الفلسطيني، وردع حكومة نتنياهو وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الجبهة
القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية رفع العقوبات عن قطاع غزة، وصرف رواتب الموظفين
وإعادة الموازنات التشغيلية للمؤسسات الرسمية، بما يخفف عن كاهل شعبنا في قطاع غزة،
تنفيذا لقرار المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الـ23.