أ ش أ
تباينت ردود الفعل في نواكشوط على رفض أعضاء مجلس الشيوخ الغرفة العليا في البرلمان الموريتاني تعديل الدستور الموريتاني الذي قدمه الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، وأجازته غرفة النواب باغلبية ساحقة.
وبعد أن صوت 33 من أعضاء الغرفة البرلمانية ضد التعديلات مقابل عشرين لصالح التعديلات، سارعت المعارضة الى الاحتفال معتبرة أن ذلك نصرا .
وفي السياق ذاته، انتقد الكاتب الدكتور إسحاق الكنتي بشدة التصويت ضد التعديلات، لافتًا أن مجلس الشيوخ لم يكن معبرا عن إرادة الشعب، وأن تاريخ مجلس الشيوخ تاريخ مجموعات نافذة تدافع عن مصالحها الخاصة في وجه مصالح الشعب، وليس مجلس الشيوخ الموريتاني .
وأضاف إن دل هذا التصويت على شيء فإنما يدل على صحة ما ذهب إليه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من أن دور مجلس الشيوخ دور تعطيلي يعرقل عمل مؤسسات الدولة، وها هو يعرقل إرادة المواطنين إلى حين، فالمطلوب في النهاية موافقة المؤتمر البرلماني على التعديلات بتصويت ثلاثة أخماس الغرفتين مجتمعتين .