قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تشعر بالقلق حيال انعدام الشفافية في أنشطة بعثة منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن لافروف، عقب جلسة لوزراء خارجية المنظمة انعقدت في كازاخستان، أنه فيما يخص أفغانستان، تحدث جميع الوزراء حول ضرورة الحاجة لإرساء الاستقرار هناك، كما أعربوا عن قلقهم حيال حقيقة نجاح أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي في دخول أفغانستان بعد خروجهم من سوريا والعراق، فيما يعد التطور الأكثر أهمية هو قيامهم بإنشاء معاقل جديدة لهم في الأقاليم الشمالية الأفغانية، بالقرب من منطقة مسئولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي.. وهذا أمر مثير للقلق، لذلك يمكننا أن نرى أن مهمة الناتو لا تعمل دائما بشفافية.
وأضاف لافروف "إننا أيدنا جميعا دعوة الرئيس الأفغاني أشرف غني للحوار المباشر مع طالبان.. لقد دعمت روسيا منذ فترة طويلة هذا الحوار، فإن طالبان جزء من المجتمع الأفغاني لذلك فإنهم يجب أن يكونوا مشاركين مباشرين في العملية السياسية، بالطبع، وذلك حتى يتخلون عن الأساليب العسكرية لحماية مصالحهم"، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك تأكيد على الاستعداد لمثل هذا الحوار من جانب طالبان.
يذكر أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تضم روسيا، وأرمينيا، وبيلاروس، وكازاخستان، وقرجيزيا، وطاجكستان.