السبت 8 يونيو 2024

إشادات عربية باجتماع مكة ودعم الأردن في محنته...وأبو الغيط: تجسيد لروح الأخوة والتكاتف في مواجهة التحديات المشتركة.. ومحلل: قبلة الحياة لـ"عمان"

تحقيقات11-6-2018 | 18:54

أشادت عربية وشخصية بقرارات اجتماع "مكة " والذي ضم السعودية والكويت والإمارات بمساعدة الأردن بمليارين ونصف المليار دولار للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمرّ بها، حيث يعد وقوف عربي بجانب الاشقاء دائما في الازمات المختلفة.

جاء ذلك في بيان صدر في ختام اجتماع عقده الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح ومحمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات والملك الاردني عبدالله الثاني.

وتتمثّل المساعدات بوديعة في البنك المركزي الأردني وضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن ودعم سنوي لميزانية الأردن لخمس سنوات.

الجامعة العربية

رحب  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بعقد قمة مكة المكرمة، بمشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة- رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف دعم المملكة الأردنية الهاشمية  في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، معرباً عن تقديره وامتنانه  للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية - رئاسة القمة العربية- في سبيل تعزيز التضامن العربي.

وأشاد الأمين العام بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عنها القمة وما تم تقديمه من دعم اقتصادي للمملكة الأردنية الهاشمية، وما تشكله هذه المبادرة الكريمة من تجسيد لروح الأخوة والتكاتف في مواجهة التحديات المشتركة خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية، مؤكداً تضامن جامعة الدول العربية مع الاْردن من أجل تجاوز الأزمة الراهنة.

الوزراء الأردني


أعرب رئيس الوزراء الأردني المكلف الدكتور عمر الرزاز عن شكر بلاده وتقديره للاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة على حزمة المساعدات الاقتصادية التي تم تقديمها لتمكين الاردن من مواجهة التحديات الاقتصادية .

وقال رئيس الوزراء المكلف في تصريحات للصحفيين عقب لقائه الامناء العامين للاحزاب السياسية في مدينة الحسين للشباب اليوم الاثنين، اننا نشكر الاشقاء العرب كما عودونا في الوقوف الى جانب الاردن دائما وابدا واخرها ما نتج عن الاجتماع الذي دعا له خادم الحرمين الشريفين

وأكد الرزاز ان الأشقاء في السعودية والكويت والامارات بادروا للوقوف معنا في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها بها ونحن نؤكد على شكرنا وتقديرنا وعرفاننا لهذا الجهد من اشقائنا العرب .

مجلس النواب

أعرب رئيس الوزراء الأردني المكلف الدكتور عمر الرزاز عن شكر بلاده وتقديره للاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة على حزمة المساعدات الاقتصادية التي تم تقديمها لتمكين الاردن من مواجهة التحديات الاقتصادية .

وقال رئيس الوزراء المكلف في تصريحات للصحفيين عقب لقائه الامناء العامين للاحزاب السياسية في مدينة الحسين للشباب اليوم الاثنين، اننا نشكر الاشقاء العرب كما عودونا في الوقوف الى جانب الاردن دائما وابدا واخرها ما نتج عن الاجتماع

وأكد الرزاز ان الأشقاء في السعودية والكويت والامارات بادروا للوقوف معنا في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها بها ونحن نؤكد على شكرنا وتقديرنا وعرفاننا لهذا الجهد من اشقائنا العرب .

قبلة الحياة

قال الصحفي والمحلل السياسي الأردني، علي غيث، إن ما تم التوصل إليه في اجتماع مكة، لدعم الأردن وإقالتها من عثرتها، يمنح الحكومة الأردنية الجديدة قبلة الحياة، لأنه يصب لصالح انفراجة اقتصادية تحتاجها البلاد بشدة حاليا.

وأضاف غيث أن "الأردن يمر في المرحلة الحالية بأوقات عصيبة، بين أزمة اقتصادية لم يعد المواطنون قادرين على الصبر عليها، وأزمة سياسية بعد إقالة الحكومة وتعيين حكومة جديدة مطلوب منها التعاطي باحترافية مع ملفات الاقتصاد والتعليم والصحة، في ظل ظروف متردية".

وأوضح أن الرباعي وجهوا مساعداتهم الاقتصادية لبلاده، عبر عدة طرق مباشرة، ولكن أهمها هو وديعة البنك المركزي الأردني، الأمر الذي يدعم الاحتياطي النقدي، ويجعل التداول للعملة الأمريكية مستندا إلى أرض صلبة، وبالتالي لا يحدث انهيار سريع كلما طرأت مشكلة صغيرة، أي أنهم وفروا غطاء واضحا للاقتصاد الأردني يحميه من أي مفاجآت مستقبلية.

ولفت المحلل السياسي والصحفي الأردني إلى أن "الأزمة الأخيرة، التي واجهتها المملكة الأردنية، في الغالب لن تتكرر، طالما أن هناك عملية دعم وإنقاذ سريعة بادر بها الأشقاء الخليجيون، لأنه من المنطقي أن تتجه الحكومة الجديدة إلى تلافي قانون الضريبة على الدخل، الذي أثار الضجة الكبيرة وحرك الشارع الأردني ضد الحكومة السابقة، طالما أن هناك دعما طارئا جاء من الخارج".

 

بداية الأزمة

ويعاني الأردن أزمة اقتصادية مع تدفق اللاجئين من جارته سوريا إثر اندلاع الحرب منذ 2011، وإغلاق حدوده مع سوريا والعراق بعد سيطرة تنظيم داعش على مناطق واسعة فيهما.

وشهد الأردن خلال الأيام الماضية احتجاجات في العاصمة عمان ومحافظات أخرى ضد مشروع قانون ضريبة الدخل الذي ينص على زيادة الاقتطاعات الضريبية من مداخيل المواطنين.

وأدت الاحتجاجات في الأردن إلى استقالة حكومة هاني الملقي وتكليف عمر الرزاز تشكيل حكومة جديدة. وتعهد رئيس الوزراء الجديد سحب مشروع قانون ضريبة الدخل، مما أدى إلى نزع فتيل الأزمة.