كشف فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ
الأزهر الشريف، إنه بعد تلقي الإنسان لصحيفة أعماله توزن، وورد حديث أن هناك ميزانا له كفتان، وجمهور أهل السنة يقولون أنه لابد أن نؤمن بأن هناك ميزان ووزن للأعمال كما
أخبر القرآن الكريم والسنة النبوية لكن بكيفية يعلمها.
وأوضح "الطيب"، خلال حواره ببرنامج
"الإمام الطيب" على فضائية "أبوظبي"، أنه يجب ألا نستهين بأي
بادرة طيبة ولو التصدق بتمرة، فتبسمك في وجه أخيك صدقة، ولا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو
أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وهناك رواية تقول "أن إمرأة بغية سقت كلبًا
كادت يموت من العطش غفر الله لها وأدخلها الجنة"، فالمسألة ليست في كون الإنسان
طالحا 100%.
وأضاف أنه عقب وزن الأعمال يصبح الإنسان بين يدي
الله وستأتي بعد ذلك مسألة الصراط وإما أن يجتازه الإنسان للجنة أو يسقط في النار، وكل هذا متروك لله سبحانه وتعالى، والمنتظر من رحمة الله أن يعفو عن كثير.